ما يميز أبينا يوسف البار في رحلة حياته عندما نتأمل فيها جيدًا هو عدم الاستسلام في كل مواقف حياته، فقد واجه كل تلك التحديات بشجاعة وعزم، مُظهراً حبًا وعطاءً لمن حوله، رغم كل ما تعرض له من ألم ومعاناة..
الطاعة لكلام الله والعمل بوصاياه هي الدليل الحقيقي على محبتنا له، فلا يكفي أن نترنم بأجمل الترانيم أو نصوم ونصلي ونتاول من أسراره السمائية، إن لم تكن قلوبنا ممتلئة بحبه وأفعالنا نابعة من هذا الحب الصادق
ففيما يتنوع سلوك الكائنات، وتختلف طرقها في العناية بذريتها، نتعجب ونتأمل سلوك النعامة، ذلك الطائر الذي يبدو عليه عدم الاكتراث والتهاون، ولكن بالتأمل العميق نجد أن هناك حكمة كبيرة وراء تصرفاتها..
وأنا في الدير لفت نظري أحد الأباء الجدد والذي عندما رأني وقتها وأنا كنت مازلت في مرحلة الإستشفاء والتأهيل بعد إجراء عملية جراحية في سيقاني، وصار يهتم بي يومها بطريقة ملفتة وأبوية جميلة لن أنساها..
حسب ما نزرعه في علاقتنا مع الناس، هو أيضاً ما نحصده، وأن مثلما زرعنا الحب، بالتأكيد حتى وأن لم نحصد نفس الكم من الحب، فعلى الأقل سنجني الاحترام والقبول الكافي حتى نشعر أننا لم نخسر الكثير..
تكلم المسيح عن الثمر الكاذب الذي يحمله البعض، والذين يأتون متخفيين في صورة حملان، ويكون ثمرهم عكس طبيعتهم الشريرة، ولكن أعطانا علامة لكي نعرفهم..
دار حوار بين قطعة الفخار والفتاة، إذ قال لها، لا تتعجبي ولا تظني أن هذا هو جمالي الشخصي، ولكنه دقة الفخاري الذي شكلني، فأنا في الأساس مجرد تراب! ولو كنت ظللت في حلتي الأولى ولمستيني، كانت يداكِ ستتسخ..
كنا ندرس قدرة بعض النباتات على التكيف مع ظروف البيئة الصعبة أو الطقس السيء، وكل ما شابه هذه الظروف وكيف يستطيع النبات التأقلم والعيش معها حتى يظل على قيد الحياة حتى في أهلك الظروف..
كم من مرة نشعر بأننا بعد أن أحرزنا خطوات، لم نعد نستطيع أن نحرز خطوات جديدة أو نخطو خطوات جديدة، نحو أهدافنا أو حياتنا الروحية أو اليومية؟ كثيراً ما نشعر بهذا عندما نبعد عن الهدف الحقيقي لنا ولحياتنا
بمجرد الجلوس والحديث لمدة خمس دقائق فقط، شعر وكأن أحمال كالجبال سقطت من على عاتقه، وكأن سلاسل كانت تقيد عنقه شعر وكأنها انحلت في تلك الدقائق البسيطة، ولم يعد يجد كلمات يسردها..
أتى السيد المسيح ليبارك بلادنا الحبيبة والتي خص شعبها بالبركة، حيث يقول الكتاب عن شعب مصر: مبارك شعبي مصر ، ليوضح لنا مكانة شعبنا على قلب الله على مر العصور والأجيال..
وسط المكان المقطوع ده لقى الراعي خروف صغير متعلق بين أشواك ومتجرح من كل حتة، كأنه كان بيهرب من ديب أو حيوان مفترس كان بيجري وراه لحد ما وصل المكان ده واتعلق فيه لوحده..
ممكن نلمسه زي السامرية على البير، أو في نظرة بتدي أمل وفرصة زي زكا لما طلع فوق الشجرة علشان بس يقدر يشوف المسيح وسط الجموع، وساعتها مش بس المسيح شافه وهو شاف المسيح، لا ده المسيح دخل بيته زي ما دخل قلبه
المشاكل اللي بتيجي في طريقنا دي مش بتبقى عشان تكسرنا، لأ، دي بتبقى عشان تقوينا وتطلع مننا نسخة تكون الأحسن والأفضل لينا ولحياتنا من خلال قوة ربنا اللي بتتشكل فينا وقتها وبتغير فينا حاجات كتير..
كانت الأرقام 122 للنجدة و123 للإسعاف و180 للمطافي والأرقام دي كانت معروفة لكل الناس، لكن لما كبرت لقيت أن فيه نجدة من نوع تاني على رقم 29: 13، وبالتحديد في سفر إرميا في الكتاب المقدس..