ليست المحبة كلمات نتفوه بها فحسب، بل هي أعمالٌ تظهر في سلوكنا اليومي. يُعلمنا الكتاب المقدس أن المحبة الحقيقية تُعرف من خلال الأفعال، وليس من خلال الكلمات فقط..
آبرام عاش حياة مليئة بالنجاحات والإنجازات الدنيوية. كان يملك كل ما يتمناه الإنسان من مال وجاه. كل من حوله كان يحسده على حياته المترفة، ولكنه، في غمرة انشغاله بجمع الثروات، نسى آبرام جوهر الحياة الروحي
سامي كان شابًا مجتهدًا ومتفانيًا، لكنه كان يشعر دائمًا بأنه غير مرئي بالنسبة للناس من حوله. في العمل، لم يلاحظ أحد مجهوداته الكبيرة، وفي المجتمع، كان يُعتبر دائمًا في الظل. شعر سامي بالإحباط والخيبة..
كان غايث معروفًا بحكمته وحنكته في معالجة الأمور بحكمة واتزان. في يوم من الأيام، جاءت إليه امرأة تبكي بحرقة. كانت تُدعى مريم، وقد تعرضت للغدر من قِبل أحد أقرب الناس إليها، إبنها الوحيد..
قال الأنبا موسى القوي في رحلة الجهاد: أفضل لنا أن نموت في الجهاد، من أن نحيا في السقوط ، وهي مقولة تحمل في طياتها حكمة عظيمة يجب أن نتأمل فيها بجدية ومبدأ إذ قررنا أن نحيا به نكون إخترنا الحياة مع الله
قد نخيل لأنفسنا أحياناً أن مشاركة الأسرار مع الآخرين قد يخفف من وطأتها، لكن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن هناك أسرار لا ينبغي أن تخرج إلا لمن يفهمها بعمق ويحتويها بحنان..
كان هناك رجل يدعى إيليا، كان إيليا يعيش في قرية صغيرة ويعرفه الجميع بأنه رجل طيب القلب ومحب للخير، لكن لم يعرف أحد قصته الحقيقية أو لماذا ترك بلدته الأصلية وصار يعيش بينهم بعيدًا عن أهله أو قريته.
في إحدى القرى الصغيرة، عاش رجل يدعى يوسف. كان يوسف رجلاً طيب القلب، يعمل بجد لإعالة أسرته. كانت حياته بسيطة ومستقرة، حتى جاء يوم عصيب تغيرت فيه كل الأمور. تعرضت قريته لكارثة طبيعية دمرت بيته ومزرعته..
على جانبي الطريق، كانت هناك حركة دؤوبة للباعة الجائلين، يعرضون بضائعهم المتنوعة على المارة. كانت هذه الساحة مشهداً مألوفاً في حياة الناس، حيث يختلط فيها صخب البيع والشراء بروائح المأكولات الطازجة..
تحول القديس الأنبا موسى الأسود إلى أيقونة للسلام والمحبة، يحمل في قلبه إيمانًا لا يتزعزع وصبرًا في مواجهة الشدائد حتى في أصعب الأوقات كان مملوءًا بالسلام والإيمان والثقة بأن الله لا يتركه
وبخصوص الإدانة، أوصى الأنبا موسى أنه على الإنسان ألا يدين أخاه بأي حال لينفذ الإنسان وصية السيد المسيح عندما علمنا في إنجيل معلمنا متى قائلاً: لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُواظ (متى 7: 1)
ندما ندرك عظمة حب الله لنا، نفهم أن هذا الحب ليس مجرد واجب من الناحية الروحية، بل هو استجابة طبيعية لعطاء الله اللامتناهي. وعندما نقول أن نحب الله من كل قلبنا يعني أن نكرس له كل أفكارنا ومشاعرنا وقراراتنا
أثناء رحلة الوالي، قابل شيخًا جالساً على الطريق يبدو عليه العوز، جلبابه مقطعاً وحالته يرثى لها، وسأله عن مكان قلاية أنبا موسى، فكانت إجابة الشيخ أنه رجل أبله ، فتركه الوالي واستكمل طريقه.
كان القديس موسى الأسود يقف، صامتًا، مستغرقًا في تأملاته الروحية. تلك الصحراء لم تكن مجرد مكان للتنسك، بل كانت مسرحًا للمعارك الروحية التي خاضها ضد قوى الشر..
فوجئ الأنبا موسى الأسود بأربعة لصوص داخل قلايته ينهبون كل ما فيها. فوقف وتردد للحظة، ولكن سرعان ما استجمع قواه وقرر أن يتصرف بطريقة مغايرة لما قد يتوقعه اللصوص أو حتى الشيوخ في المجمع.