لمسة ربنا
عمرك فكرت تلمس ربنا قبل كده؟، متستغربش كلمتي، في إنجيل معملنا متى البشير وبالتحديد في الإصحاح 14 العدد36، الكتاب كان بيقول: "جَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ"، سواء كان شفاء جسدي أو نفسي أو روحي، زي ما اللمسة مش شرط تبقى لمسة لهدب توب المسيح زي المرأة نازفة الدم، بس ممكن تبقى لمسة في كلمة من كلامه الحي.
أو في حب حقيقي هو غامرنا بيه، وممكن نلمسه زي السامرية على البير، أو في نظرة بتدي أمل وفرصة زي زكا لما طلع فوق الشجرة علشان بس يقدر يشوف المسيح وسط الجموع، وساعتها مش بس المسيح شافه وهو شاف المسيح، لا ده المسيح دخل بيته زي ما دخل قلبه، والإنسان اللي كان خاطي وعشار بقى له حياة جديدة مع ربنا.
المسيح بتاع أمس هو هو اليوم وهو برضه هيكون بكرا، وفي كل يوم مازال بيدي شفاء وحياة وبركة ونعمة لكل إنسان يقرب منه ويلمسه، يلمسه بقلب حقيقي يقرب من ربنا ويحاول يعيش معاه في حياة حقيقية وعشرة نقية يستمتع بيه فيها، ويستمتع بصداقة ربنا ومحبته.
ووقتها مهما كانت حجم مشكلة الإنسان واللي تعباه ومنكدة عليه حياته، هيلاقي الشفاء منها، هيلاقي الشفاء النفسي الحقيقي اللي يعزي قلبه ويخليه يطمن وميخافش من أي حاجة طول ما هو مع ربنا، لأن وقتها هيكون مطمن وعارف أن ربنا قادر يقومه ويشفي جروح قلبه وروحه وينهي أي أزمة بيمر بيها.
للمتابعة على قناة التليجرام: @paulawagih