أفتكر مرة سمعت حدوتة من أحد الأباء الغاليين كان بيقول في مرة أن طيارة كانت طايرة في الجو وعدت على مطبات هوائية وساعتها كل اللي في الطيارة خافوا وابتدوا يقلقوا ماعدا طفل صغير فضل ساكت ومتطمن..
الناس أحياناً ممكن تمدحنا بزيادة فاكرة أن المدح هيفيدنا وممكن يخلينا نكون أحسن، لكن مع الوقت بيكون سبب أن القلب ينسى الحقيقة وينسى أنه لازم يجاهد ويحاول في الحياة علشان يوصل للصورة اللي بيتمناها..
في اللحظة اللي هتصدق فيها أن ربنا بيدبر حياتك وبشكل كمان أفضل وأحسن من اللي بتتمناه، هتحس بإيد ربنا في كل حاجة بتشوفها أو بتمر بيها في يومك سواء النهارده أو بكرا،
أوقات كثيرة نشعر وكأننا نواجه حروب الحياة المختلفة دون أي دعم أو سند لنا في الحياة، ولكن الحقيقة أن الله لا يدعنا نواجه مشاكل الحياة بمفردنا فالله بجانبنا دائما..
أصرخ كي تحررني من ضعفي وتظهر قوتك فيَّ، وأصلي أن تحرر نفسي من كل قيود تتملكها..أصلي أن تهزم كل قوات اليأس المتملكة على حياتي..
أوقات ممكن تحس أن حد من الآباء قصر في حقك، لكن لما تحط نفسك مكانه هتعذره، لما تشوف كم اللي بيتعرض له في يومه وخدمته مش هتلومه، وقبل ما هتفكر تزعل منه، هتلاقي نفسك بترفع ايدك وبتصلي لربنا أنه يقويه ويعينه..
المنشور باختصار هو دعوة لحضور أحد اجتماعات الشباب بإحدى الكنائس، ودعوة الحضور تشمل تفاصيل اجتماع الشباب من الموعد الذي ينعقد فيه، أو المتكلم في هذا اليوم، أو الشخص الذي يقود التسبيح في ذلك اليوم..
يوسف البار حينما كان في سجنه تملكه اليأس في لحظة من اللحظات وظن أن الخلاص يمكن أن يأتيه من إنسان وقال لخادم فرعون أن يذكره أمام سيده لعله يخرج من سجنه ويعود لحياته
كل دمعة تخون عيوننا وتنزل أمام الله وفي حضوره لها عند الله قيمة كبيرة، وكل صلاة يتلوها قلبنا وقت الضيقة وفي لحظات الآلم يسمعها الله ويستجيب لها حسب مشيئته ونظرته غير المحدودة..
ليس هناك أجمل من أن تبدأ يومك كل يوم وأنت تدرك وتعرف أن الله يحمل معك كل مشقات يومك الجديد، ويمشي معك دروب الحياة ولا يدعك تمشيها بمفردك حتى وإن تخلى عنك كل من تحبهم..
كانت أصوات أجراس الكنيسة وهي تدق تجذبني بشكل آثار فضولي واقتادني حتى أدخل إلى الكنيسة وأشاهد ماذا يحدث، ولكن بعد عدة سنوات أدركت أن أصوات الأجراس ليست هي من نادت عليَّ حتى أدخل إلى الدير..
أتذكر ترنيمة قلت عليك أن أنت نسيني في تلك المواقف التي كنت أظن الله فيها بعيداً عني ولا يهمه أمري، ولا تشغله صرخات قلبي المكتومة، لكنه يسرع ليعيني ويخلصني من ضيق العالم..
إعتياد النعم ينسينا أن نشكر الله عليها، تخيل أن هناك نعم ربما تكون بسيطة من وجهة نظرك، ولكن ربما تكون هي أكبر أحلام البعض..
أجمل ما نبدأ به عام 2023 سوياً هو التأمل في ذلك المزمور العجيب الذي ربما حفظناه جميعاً منذ أن كنا في الصف الأول الإبتدائي عندما كان يُدرس لنا في منهج التربية الدينية المسيحية في المدارس..
القلوب الحزينة يارب عزيها.. والمسها بحبك ونعمتك، القلوب الزعلانة من غياب شخص سواء بموت أو فراق قويها وإشفي ألآمها واديها السلام، المحتاجين للشفاء يارب قويهم واشفيهم..