أضرت تنظيمات العنف بصورة الإسلام أبلغ الضرر وكلها ترفع شعار "الله أكبر" وهي تنحر رقاب العباد، وهى ولدت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية التي تشهد انقسامات واسعة نرجو أن تكتب كلمة النهاية لها.
صلاح الأمة مرهون بصلاح الأسرة لكن أكثرها للأسف تخلى عن دوره فكانت أولى المؤسسات التي تفشت فيها أبشع الجرائم وأكثرها دموية..
تحاول الدولة محاصرة ظواهر سلبية غريبة على مجتمعنا كانت نتاجاً لإهمال ثقافي وتراكمات سنين تسببت في انحدار الأخلاق وضعف الوازع الديني وتفسخ العلاقات الاجتماعية ففقد مجتمعنا التماسك الأسري..
أخرجهم صلى الله عليه وسلم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام وأنقذهم من ذل الخضوع للمخلوقين إلى عبادة الخالق الحق فنشر السلام والرحمة والأمان..
ما أحوجنا اليوم أن نستلهم أخلاق نبينا الكريم فقد كان أكمل الناس خلقاً، وبراً ومعروفاً ومعرفة بالله وعمارة للأرض ورحمة بالإنسان ورفقاً بالحيوان وحتى بالجماد، فكان يبكي للبهيمة المثقلة ويبكي لليتيم..
أعاد الرئيس السيسي التأكيد على عدة أمور مهمة في القلب منها بناء الوعي الصحيح أحد أهم عوامل استقرار الأمم والشعوب وركائز نهضتها في مواجهة الأفكار الجامحة والهدامة..
ألزم الرئيس السيسي الحكومة بتطبيق القانون والدستور دون استثناء لحماية النيل والرقعة الزراعية التي لو تصدت الحكومات السابقة بحزم لما وقع من فساد حتى وصلت لما نراه من مخالفات كارثية..
الرئيس السيسي قرر أن ينفذ القانون على الجميع دون استثناء لينهي هذا التسيب والانفلات ويعيد الاعتبار لدولة القانون، ليعلو على الجميع فوق الأشخاص والمصالح الضيقة ويسد الثغرات التي يتسلل منها البعض..
أصابع الإتهام في مشكلاتنا المستعصية المزمنة تشير إلى الفساد والإهمال وغياب تطبيق القانون بحسم؛ مما أغرى المخالفين بارتكاب المزيد؛ بعدما رأوا القانون في إجازة بل اتخذه البعض مطية لأغراضهم..
المسئول أو الموظف العام طبقاً للدستور هو خادم للشعب وراعٍ لمصالحه يحمل أمانة كبرى واجبة الأداء؛ فالمبدأ أن "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته". وقد آن للجميع أن يتحملوا أمانته..
ما كتبه الرئيس السيسي بنفسه منذ أيام خلال تفقده لطريق أم القمر بين القاهرة والإسماعيلية وما سطره في لوحة المشروع من كلمات أثلجت صدور العاملين وغمرتهم بالسعادة..
لا يكاد يمر يوم دون أن يلقى مسئولاً هنا أو يستقبل مسئولاً من خارج هناك.. ولا ينسى الرئيس السيسي في غمرة مشاغله ومسئولياته بسطاء الناس من الكادحين والمعوزين وذوي الهمة والحاجة..
روح أكتوبر كامنة في المصريين، تحتاج لابتعاثها بمزيد من الوعي الرشيد وتحفيز الذاكرة الجماعية بدءاً بطلاب المدارس، مروراً بالجامعات، وصولاً لرجل الشارع البسيط عبر وسائل الميديا المختلفة والتواصل الاجتماعي..
كان إعلامنا في طليعة جنودنا على الأرض يشد من أزرهم ويسجل بدقة وسرعة فائقة تفاصيل المعارك ومشاهد البطولة والتضحية لحظة بلحظة ليعلم القاصي والداني كيف ضحى الرجال..
من دروس حرب أكتوبر المجيدة أن الحق لا يضيع مهما تقادم، ولا شيء يفتّ في عضد المصريين إذا ما آمنوا بحقهم وقدرتهم وتهيأت لهم الظروف لإستعادة هذا الحق..