وفي رسالة فيلبي، لقيت روشتة مهمة للقلق لو حد قلقان أو شايل الهم دايماً في حياته، روشتة شاملة 3 حاجات مهمين لو اتعملوا واتنفذوا من خلال الآية الموجودة في الرسالة بالتحديد الاصحاح الرابع الآية 6.
نفسي أفتكر ماضيَّ الوحش، وعفن قلبي، مش عشان بحبهم، لكن عشان أفضل أحبك يا إلهي. بفتكر الحاجات الوحشة اللي عملتها، عشان لما أحس بمرارة ذنوبي، أحس كمان بحلاوة وجودك في قلبي..
وهما ماشيين في الغابة والطرق اللي مليانة تشعبات، الأم كانت بتقطع الأغصان والورق وترميهم وراها في السكة والشاب مكانش واخد باله، وكان فاكر أنها بتسلي نفسها علشان متحسش بالوقت وهما ماشيين في طريقهم..
طول الأناة دي مش بس صبر أو تحمل قصاد التجارب أو المشاكل، دي قوة جوانا تخلينا نستحمل الدنيا بكل تقلباتها ومشاكلها، ولما بنقول قوة، فهي علشان بتعلمنا يعني ازاي نقدر نعيش حياتنا بإيمان وأمل، من غير ما نزعل
الصلاة دي حاجة عميقة جوانا، وليها معنى كبير في علاقتنا بربنا وخصوصاً أن ربنا بيسمعنا وحسب مشيئته الصالحة لينا بيستجيب..
يعني إيه الصلاة؟، الصلاة دي مش بس كلام بنقوله وخلاص او زي الكتاب ما كان بيقول، نبقى مجرد شعب بيعبد ربنا بلسانه بس، لكن الصلاة الحقيقية هي حوار مع ربنا، حديث من القلب للقلب..
أول حاجة لازم نعرفها، إن كلمة شم النسيم دي مش كلمة عربية، لكن دي كلمة قبطية أصيلة واللي كانت لغة أجدادنا لوقت طويل جداً، واللي فيه منها كلمات كتير مازلنا بنستخدمها لحد النهارده زى كلمة فوطة..
لما نزلت صور لقداس عيد القيامة ونيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وهو بيصلي مع أهل قرية الفواخر في المنيا بعد الأحداث الآخيرة هناك، لقيت كومنتات برضه بتحمل من أنواع التهكم والسخرية..
القصة لسة فيها أهم فصل هيسطره المسيح في التاريخ، وهو أنه هينزل يحل قيود أبينا آدم وكل أرواح الصديقين والأبرار المحبوسة في الجحيم وكانت منتظرة لحظة الخلاص..
كانوا عايزين باراباس يخرج والمسيح هو اللي يتصلب، رغم أنهم شافوا معجزاته وسمعوا تعاليمه وكان وسطهم، لكن الحسد اللي كان في قلب الكهنة وتحريضهم ليهم خلوهم ينسوا كل ده ويقبلوا أن دمه يكون عليه وعلى عيالهم.
المسيح في الليلة دي كان قرر يقعد على الأرض ويغسل هو بنفسه أرجل التلاميذ، رغم أنه المعلم والكبير، إلا أنه قرر ياخد دور العبد ويقعد يغسل أرجل التلاميذ..
ساكبة الطيب سكبت الطيب غالي الثمن على قدم المسيح وهي مش معاها دايما، في حين أن يهوذا الاسخيروطي لما قرر يبيع المسيح قرر يبيعه بتمن العبد رغم أن المسيح كان مأمنه على الصندوق، اللى كان بيسرق من فلوسه..
السيد المسيح زي عادته كان بيكلم التلاميذ بالأمثال والقصص علشان يوصل لهم المعلومة أو الرسالة اللي عايز يقولها ليهم من خلال المثل ده..
أوقات كتير بحس أننا بنبقى شبه شجرة التين، نبان من بعيد حلوين ويبان علينا أن فينا حياة حقيقية، لكن مجرد ما نقف مع نفسنا وقفة جد، نلاقي أننا زيها، مجرد صورة تبان حلوة وجميلة لكن الواقع عكس كده خالص!
مع دخول المسيح لأورشليم في مجد وبهاء الملك، الناس كانوا منتظرين دخوله وكانوا بيهتفوا ويقولوا: أوصانا يا ابن داود.. أوصانا في الأعالي ، وكانوا بيفرشوا القمصان تحت الجحش بن آتان اللي المسيح دخل عليه.