عاش وائل في بيت متواضع مع والديه وإخوته، حيث كانوا جميعاً يكافحون من أجل لقمة العيش. كانت الحياة قاسية عليه، لكنه لم يفقد إيمانه يوماً. كان دائماً يبحث عن الأمل في كل زاوية من زوايا حياته المتواضعة..
بدأ فكري يومه كعادته، يفتح المحل مبكرًا، ويجهز المكان لاستقبال الزبائن. كان ينظر إلى الشوارع المزدحمة التي تحيط بمحله، ويرى وجوه الناس المختلفة، البعض منهم يبتسم والبعض الآخر تظهر عليه علامات القلق والتوتر
مراد، رجل بسيط من قرية ريفية صغيرة، يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة. يعمل مراد في الحقول من الفجر حتى المغيب، يُكدّ ويجتهد لضمان حياة كريمة لعائلته. كان مراد معروفًا بين أهل قريته بالتواضع وحسن الخلق..
بدأ رافائيل ينظم وقته بشكل أفضل، ويستعين بالأساتذة وزملائه لفهم المواد الصعبة. كان يقضي ساعات طويلة في المكتبة، يدرس ويبحث ويُثابر. تدريجيًا، بدأت درجاته تتحسن، وبدأ يشعر بأن حلمه يمكن أن يتحقق..
كان فكري يعمل في الزراعة ويحب الحياة البسيطة والطبيعة. كان يومه يبدأ مع شروق الشمس، حيث يحمل أدواته الزراعية ويتوجه إلى حقله ليعتني بمحصوله. على الرغم من بساطة حياته، إلا أنه كان يواجه العديد من التحديات
قرر رأفت أن يستثمر ميراثه في مشروع عقاري بدلاً من الزراعة التقليدية التي عرفها أهله وأجداده. رأى في بناء العقارات فرصة لتحقيق الربح السريع، وفي ظل هذه الأحلام الوردية، بدأ ببناء مجموعة من المنازل الحديثة
فقد توماس والده عندما كان صغيرًا، وكان لهذا الحادث تأثير كبير عليه وعلى عائلته. بدأت والدته في العمل لإعالة الأسرة، مما جعل توماس يشعر بالمسؤولية الكبيرة في سن مبكرة..
ليست المحبة كلمات نتفوه بها فحسب، بل هي أعمالٌ تظهر في سلوكنا اليومي. يُعلمنا الكتاب المقدس أن المحبة الحقيقية تُعرف من خلال الأفعال، وليس من خلال الكلمات فقط..
آبرام عاش حياة مليئة بالنجاحات والإنجازات الدنيوية. كان يملك كل ما يتمناه الإنسان من مال وجاه. كل من حوله كان يحسده على حياته المترفة، ولكنه، في غمرة انشغاله بجمع الثروات، نسى آبرام جوهر الحياة الروحي
سامي كان شابًا مجتهدًا ومتفانيًا، لكنه كان يشعر دائمًا بأنه غير مرئي بالنسبة للناس من حوله. في العمل، لم يلاحظ أحد مجهوداته الكبيرة، وفي المجتمع، كان يُعتبر دائمًا في الظل. شعر سامي بالإحباط والخيبة..
قال الأنبا موسى القوي في رحلة الجهاد: أفضل لنا أن نموت في الجهاد، من أن نحيا في السقوط ، وهي مقولة تحمل في طياتها حكمة عظيمة يجب أن نتأمل فيها بجدية ومبدأ إذ قررنا أن نحيا به نكون إخترنا الحياة مع الله
في إحدى القرى الصغيرة، عاش رجل يدعى يوسف. كان يوسف رجلاً طيب القلب، يعمل بجد لإعالة أسرته. كانت حياته بسيطة ومستقرة، حتى جاء يوم عصيب تغيرت فيه كل الأمور. تعرضت قريته لكارثة طبيعية دمرت بيته ومزرعته..
على جانبي الطريق، كانت هناك حركة دؤوبة للباعة الجائلين، يعرضون بضائعهم المتنوعة على المارة. كانت هذه الساحة مشهداً مألوفاً في حياة الناس، حيث يختلط فيها صخب البيع والشراء بروائح المأكولات الطازجة..
وبخصوص الإدانة، أوصى الأنبا موسى أنه على الإنسان ألا يدين أخاه بأي حال لينفذ الإنسان وصية السيد المسيح عندما علمنا في إنجيل معلمنا متى قائلاً: لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُواظ (متى 7: 1)
ندما ندرك عظمة حب الله لنا، نفهم أن هذا الحب ليس مجرد واجب من الناحية الروحية، بل هو استجابة طبيعية لعطاء الله اللامتناهي. وعندما نقول أن نحب الله من كل قلبنا يعني أن نكرس له كل أفكارنا ومشاعرنا وقراراتنا