فيتو | الكاتب بولا وجيه صفحة 7

الكاتب بولا وجيه صفحة 7

عطشان لربنا

يعني إيه الصلاة؟، الصلاة دي مش بس كلام بنقوله وخلاص او زي الكتاب ما كان بيقول، نبقى مجرد شعب بيعبد ربنا بلسانه بس، لكن الصلاة الحقيقية هي حوار مع ربنا، حديث من القلب للقلب..

د / بولا وجيه

ليه بنحتفل بشم النسيم؟

أول حاجة لازم نعرفها، إن كلمة شم النسيم دي مش كلمة عربية، لكن دي كلمة قبطية أصيلة واللي كانت لغة أجدادنا لوقت طويل جداً، واللي فيه منها كلمات كتير مازلنا بنستخدمها لحد النهارده زى كلمة فوطة..

د / بولا وجيه

افرح بالمسيح الحي

لما نزلت صور لقداس عيد القيامة ونيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وهو بيصلي مع أهل قرية الفواخر في المنيا بعد الأحداث الآخيرة هناك، لقيت كومنتات برضه بتحمل من أنواع التهكم والسخرية..

د / بولا وجيه

سبت النور.. هينورنا

القصة لسة فيها أهم فصل هيسطره المسيح في التاريخ، وهو أنه هينزل يحل قيود أبينا آدم وكل أرواح الصديقين والأبرار المحبوسة في الجحيم وكانت منتظرة لحظة الخلاص..

د / بولا وجيه

أصلبه!

كانوا عايزين باراباس يخرج والمسيح هو اللي يتصلب، رغم أنهم شافوا معجزاته وسمعوا تعاليمه وكان وسطهم، لكن الحسد اللي كان في قلب الكهنة وتحريضهم ليهم خلوهم ينسوا كل ده ويقبلوا أن دمه يكون عليه وعلى عيالهم.

د / بولا وجيه

خميس الحب

المسيح في الليلة دي كان قرر يقعد على الأرض ويغسل هو بنفسه أرجل التلاميذ، رغم أنه المعلم والكبير، إلا أنه قرر ياخد دور العبد ويقعد يغسل أرجل التلاميذ..

د / بولا وجيه

ما بين الساكبة والخائن

ساكبة الطيب سكبت الطيب غالي الثمن على قدم المسيح وهي مش معاها دايما، في حين أن يهوذا الاسخيروطي لما قرر يبيع المسيح قرر يبيعه بتمن العبد رغم أن المسيح كان مأمنه على الصندوق، اللى كان بيسرق من فلوسه..

د / بولا وجيه

شاطر بوزناتي

السيد المسيح زي عادته كان بيكلم التلاميذ بالأمثال والقصص علشان يوصل لهم المعلومة أو الرسالة اللي عايز يقولها ليهم من خلال المثل ده..

د / بولا وجيه

أنا شجرة تين

أوقات كتير بحس أننا بنبقى شبه شجرة التين، نبان من بعيد حلوين ويبان علينا أن فينا حياة حقيقية، لكن مجرد ما نقف مع نفسنا وقفة جد، نلاقي أننا زيها، مجرد صورة تبان حلوة وجميلة لكن الواقع عكس كده خالص!

د / بولا وجيه

ما بين أورشليم والقلب دخول المسيح

مع دخول المسيح لأورشليم في مجد وبهاء الملك، الناس كانوا منتظرين دخوله وكانوا بيهتفوا ويقولوا: أوصانا يا ابن داود.. أوصانا في الأعالي ، وكانوا بيفرشوا القمصان تحت الجحش بن آتان اللي المسيح دخل عليه.

د / بولا وجيه

كلمة السر في إقامة لعازر

الإيمان هو القادر أن يجعلنا نرى نعمة الله تصنع أكثر مما نطلب أو نتمتى، فبالإيمان انتقل الجبل، وبالإيمان والتصديق في وعود الله حصل إبراهيم أبو الأباء على اسحق، وبالإيمان تحققت المعجزات حتى التي لم يكن العقل يوماً ما يتصورها

د / بولا وجيه

جمعة ختام الصوم

مع صلوات القنديل العام وجمعة ختام الصوم، نرفع قلوبنا إلى الله لتكون ختام الحزن والآلم لكل نفس متضايقة ولكل نفس مجربة بالضيقات وينهشها الخوف والقلق ختام للتجارب الصعبة وللأحزان الثقيلة على الروح والقلب

د / بولا وجيه

أعظم أيام السنة

مازلت أتذكر عندما كنت صغيراً وكنت أنتظر إسبوع الآلام كل عام بفرحة عارمة وكبيرة، أنتظر أن يأتي يوم الأحد وهو أحد الشعانين لألعب بالسعف وأصنع منه الصلبان والخواتم وكان والدي يصنع لي جحش مضفر من السعف..

د / بولا وجيه

ليس لي إنسان.. بابا حنين (28)

هل تعلم يا صديقي بأن أحياناً كثيرة أن نكون بمفردنا ونتكيء على رحمة الله أفضل من أن نتكل على معونة البشر ومساعدتهم؟، فأحياناً يتظاهر البعض بالمحبة أو بالدعم ويكون بداخله ما يضمره تجاهنا عكس ما يظهره..

د / بولا وجيه

اصبر للنهاية.. بابا حنين (5)

في اللحظة اللي هتصدق فيها أن ربنا بيدبر حياتك وبشكل كمان أفضل وأحسن من اللي بتتمناه، هتحس بإيد ربنا في كل حاجة بتشوفها أو بتمر بيها في يومك سواء النهارده أو بكرا،