في أيام الفرح والنجاح، أشكر يد الله القدير التي لا تتخلى عني، وترافقني في خطواتي وتمنحني الثبات وتنير لي الدرب أمامي دون أي تدخل مني، ودون أي أدنى محاولة، لأن يد القدير وحدها تكفي..
ببساطة شديدة لا يجب أن تشارك في أي تريند حتى يظل الناس يتذكرونك، لأنك تستطيع أن تجعل الناس يتذكرونك دائماً بما تقدمه فعلا من علم أو معلومات أو أى محتوى ثقافى أو ديني تقدمه والناس ..
لو قرب من حاجة وهو لسة طفل أو في فترة المراهقة أو فكر يعمل حتى كوباية شاي لنفسه تلاقي الأم تقول له: "لا سيبها خلي أختك تعملها"، لو فكر ينضف ويرتب سريره تلاقي الأم برضه بتقول..
بين صفحات الكتاب، اكتشفت حاجات كتير متعلقة بـ"الرجولة"، ابتديت أفهم أكتر وأكتر مصطلح "أن مش شرط علشان أنت ذكر، أنك تكون راجل حقيقي"، وابتديت أفهم أكتر الأسباب اللي بتخلق ذكر شرقي..
دقايق والآلم مكانش له آثر وحاسس أنه مرتاح وأحسن.. زي الأول ويمكن أحسن من ناحية الراحة.. لكن لما عملتله تركيبة للضرس.. بقى حاسس أن شكلها مش الأول.. مش حاسس أن ده..
الحقيقة المشكلة بتكون في اعتقاداتنا الداخلية بإن الناس أبدية، والعلاقات دايمة ومفيش حاجة ممكن تقطعها في أي وقت أو مفيش أي سبب ممكن يخلي الناس متبقاش موجودة في أي وقت من الأوقات..
في يوم خميس العهد اتفاجئ الأسقف براهب يبلغه أن الإثيوبين بمساعدة شرطة الاحتلال غيروا أقفال الدير كلها وحطوا ايدهم عليه، وكمان الاحتلال عمل لهم عدادات الكهرباء والمياه باسمهم..
ربنا عارف كل تجربة بتمر بيها وبتاكل في روحك.. عارف كل وجع متخزن جوا قلبك وبيوجعه.. عارف إنك صابر ومستني زي يوسف تعاين مجده وهو بينهي كل أتعابك زي ما نهى أتعابه وخلاه وزير..
وبعد 2000 سنة وشوية، مازال بيخرج من قبر السيد المسيح في يوم السبت ده نور عظيم يعلن للعالم كله عن قيامته من بين الأموات وأنه حرر أرواح الصديقين من الجحيم. النور اللي بيشوفه العالم كل..
يمكن تجارب يوم الجمعة العظيمة، من خيانة تلميذ، لإنكار تلميذ آخر له، لهتافات اليهود ضده، وصلبه، تعلمنا حاجات كتيرة جداً. تعلمنا أن مش بكثرة الصحاب من حوالينا أو المقربين.. المهم كام واحد..
مش شرط علشان أنت الأحسن أو الأكبر من اللي حواليك أنك ميبقاش عندك فضيلة الاتضاع والمحبة. بالعكس، كل ما ترتفع قيمتك وسط الناس، كل ما لازم تكون متواضع ومحب ليهم وبتقدم حب ودايماً موجود..
المسيح كان كل التلاميذ حبوه وسكن حقيقي في قلوبهم، ماعدا واحد، لما المسيح خرج من قلبه، سكن الشيطان مكانه.. يهوذا.. التلميذ الذي خان معلمه..
أحيانا بنحاول ندي أكتر من إمكانياتنا، وبنحاول نظهر أننا بندي أكتر من اللي حوالينا، مع أن ربنا بيكون بيدور على الحاجة الحقيقة والصادقة واللي متقدمة بحب..
دايماً الجمال بيكون من الداخل للخارج مش العكس، وعمرك ما تبقى جميل داخلياً علشان حلو في الشكل. لأن الجمال الظاهري في الشكل بيكون متعلق بالجينات أو بحاجات وراثية وتجميلية. لكن الجمال..
المحبة جايز بتتبدل.. الأيام يمكن بتغير.. الدنيا بتبقى كل يوم بحال.. لكن اللي بيفضل ثابت على موقفه ومحبته لينا رغم العيوب ورغم أي حاجة هو "ربنا". ربنا اللي من حبه للإنسان خلقه.. ومن حبه..