إن الدولة بلا شك تتكبد خسائر بالمليارات بسبب إنعدام وإهمال أعمال الصيانة الدورية لشبكات المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء فالصيانة الدورية تحمي مرافقنا ومبانينا من التردي والتهالك والسقوط.
حين تساند البائس والمتعب فذلك أمر ضروري في الحياة الاجتماعية؛ فما قيمة مجتمع بائس حتى لو ملكت فيه المال والنفوذ والجاه..الإنسان بمن حوله وبمجتمعه..
هكذا هي الحياة فرغم الظروف القاسية والصعبة التي يمر بها العالم بسبب وباء كورونا والحرب الاوكرانية الروسية فإن الحياة تمضي حلوة رغم مرارتها..
جوهر الإصلاح ينبغي أن يبدأ بإصلاح النفس والوجدان والأخلاق وتربية صحيحة للضمير.. فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت, ولا خير في علم يخلو صاحبه من مكارم الخلق..
قال الدكتور أحمد زويل تعلمت في مصر بمدرسة حكومية كانت تمنحنا العديد من الخبرات إلى جانب الدراسة، عبر رحلات وممارسة الهوايات، ودعوني أقول إن فترة عبد الناصر رغم عداء الغرب له جعله يقدم تعليماً جيداً
اندهشت من اختيارات المدير الفني الجديد لمنتخبنا الوطني كابتن فيتوريا، فنفس القائمة التي اختارها لمنتخبنا هي نفس القائمة التي كانت موجودة من قبل، سوى لاعب أو اثنين أضيفوا للقائمة..
الوزير سياسي لأنه يضع السياسات العامة ويوائم بحسه السياسي بين مقتضيات نظام عام واحتياجات مجتمع يقوم عليه هذا النظام.. ويتفاعل إيجابياً مع جميع فئاته.. ويقدر المسئولية السياسية قدرها..
بين النقد الهدام المغرض الذي اتخذته جماعة الإخوان الإرهابية منهجاً ولا تحيد عنه بعد أن لفظها الشعب المصري ولم يعد يطيقها بسبب أعمالهم الإجرامية وأكاذيبهم التي لا تنتهي بهدف تدمير الدولة..
هناك أعمدة أخدت بها دول كثيرة وساعدت على تجفيف منابع الفقر منها على سبيل المثال تجويد التعليم، والقضاء على البيروقراطية العقيمة، الإصلاح الإداري، محاربة الفساد، جذب استثمارات خارجية..
إن المعلم هو أهم عناصر المنظومة التعليمية لذلك فإن الوزارة ستبذل ما في وسعها لتأهيل المعلمين واستحداث آليات للتدريب على أحدث المهارات لكي تتوافق مهارات المعلم مع العصر الحديث..
الغش يهدر الحقوق ويمنحها لغير الأكفاء ويساوي بين المجد المتقن وبين الكسول المهمل وهو يهدر مبدأ الجدارة والاستحقاق ويضيع على البلاد فرصة الدفع بالأكفاء ويضعف همة المجدين..
كان الله في عون المجتمع، وفي عون دفعتي الثانوية العامة في العامين الماضيين؛ ذلك أنهم عانوا صعوبة الامتحانات وسقوط السيستم، ونجاح البعض بل حصولهم على مجاميع مرتفعة بطرق غير مشروعة..
فلابد من تأسيس نظام تعليمي جديد أو بديل يبدأ بالحضانة ويمر بكل المراحل التعليمية وصولاً للدراسات العليا ليفرز في النهاية ما تحتاجه مصر من كوادر وأفكار ومنتجات علمية بأعلى مستويات الجودة والإبداع..
ما أحسب أحداً من وزراء التعليم السابقين امتلك فرصة ذهبية لإصلاح المنظومة التعليمية كلها كتلك التي واتت الدكتور طارق شوقي؛ فقد عمل في ظل إرادة سياسية داعمة وراغبة في إصلاح التعليم..
نريدها وزارة للتربية قبل التعليم فعندما تكون هناك تربية سيكون هناك بالضرورة تعليم جيد وأخلاق حسنة ومدرس قدوة وتلميذ مطيع راغب في التعلم بحق..