التسريبات فضحت تورط إدارة أوباما –كلينتون في رعاية تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان لخلخلة استقرار المنطقة ودعم التحركات المشبوهة خلال 2011 والتي كانت بوابة لتوطن الإرهاب..
الآن يمكن لكُتَّاب التاريخ ومؤرخو الأحداث أن يسطروا باطمئنان صفحات هذه الفترة العاصفة من تاريخنا وأن يقفوا بمزيد من الفحص عند ثورة 30 يونيو العظيمة التي كتبت كلمة النهاية للفيلم الأمريكي الإخواني الهابط.
مخطط التآمر شاركت فيه قطر بسهم وافر من المال والدعم اللوجيستي، وهو مخطط كان أوباما وإدارته محطة رئيسية فيه وربما العقل المدبر الذي خطط وسهر على إدارة هذا السيناريو..
فترة حكم الإخوان لمصر كشفت من خان ومن تآمر على بلده ومن ضحى بنفسه ليحيا وطنه عزيزاً شامخاً عصيًا على الابتزاز والخضوع. هؤلاء الشهداء عاشت فضائلهم التي جسد شيئًا منها مسلسل الاختيار..
تنبؤات المشهد الانتخابي تقول بوضوح إن انتخابات النواب لن تكون سهلة هذه المرة؛ فهي تأتي وسط حراك سياسي ووعي شعبي ومنافسة شديدة خاصة على المقاعد الفردية في كثير من الأماكن.
البرلمان الجيد سوف يمارس واجبه في رقابة موضوعية صادقة وشفافة على أداء الحكومة.. لا يعارض أعضاؤه لمجرد المعارضة بل يتصف بالموضوعية ويشجع الحكومة إذا نجحت ويسحب الثقة منها إذا ما تراخت.
الشعب المصري عندما نزل وشارك بقوة في كافة الاستحقاقات السابقة أبطل دعوات قوى الشر، وإذا كانت الحكومة والهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنتا ضمانات كافية لنزاهة انتخابات، فما حجة المشككين.
أولى خطوات التغيير الحقيقي هي أداء الواجب الدستوري بانتخاب برلمان جيد بإرادة شعبية ترد على المحرضين والمتآمرين والساخطين على كل إنجاز تقطعه البلاد في طريقها نحو الاستقرار والازدهار.
الدعوات المشبوهة التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية ومن لف لفهم لا تعدو أن تكون تشويهاً لمسيرة العمل الوطني وفي القلب منه الانتخابات..
المشاركة فى عملية التصويت في أي انتخابات تعد تنمية سياسية للمواطن، وهى تنمية لن تتحقق بين عشية وضحاها بل تحتاج لتكرار الممارسة، فالتربية على السياسة عملية طويلة تستلزم تدريبا..
شرح الرئيس السيسي تحديات المرحلة ومتطلباتها ومخاطرها وكيف جرى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لخلق صورة ذهنية زائفة لتستقر فى وعي المواطن لتحبطه وتهز ثقته فى نفسه ودولته..
أخطر ما تعرضت له مصر ولا تزال هو محاولة خداع المصريين بوعي زائف أحدث وقتها انقساماً واستقطاباً حاداً وتفرقاً نتج عنه انفلات ضرب كل شيء وأضر بمجتمعنا..
خاض إعلامنا وصحافتنا وهما في أعلى درجات المهنية والكفاء والاستنارة والوطنية المعارك على الأرض في طليعة جنودنا، يسجلان بدقة وسرعة فائقة تفاصيل المعارك ومشاهد البطولة لحظة بلحظة..
نحارب اليوم على أكثر من جبهة فثمة إرهاب يتخفى بأشكال مختلفة، محاولاً تقويض دعائم دولتنا الوطنية ، وهناك عدو خارجي وآخر يتمثل فى جماعة الإخوان التى تمثل المتغير الأخطر فى معادلة الصراع.
هناك قرارات مصيرية صنعت التاريخ في مصر منها قرار تأميم قناة السويس الذي أقدم عليه الرئيس جمال عبدالناصر عام 1956 وقرار الرئيس السادات بخوض حرب أكتوبر ..