اختارت مشيئة الله رجالاً أفذاذاً أنقذوا أمتهم في ساعة الضيق والمحنة، واختار الله لمصر رجلاً وطنياً هو المشير عبدالفتاح السيسي الذي كان وزيراً للدفاع آنذاك لينقذ مصر ومنطقتها العربية..
ينسى الخونة ومن يناصرهم أن الظروف تغيرت، وبات العالم على بينة من أمر تلك الجماعة التي جرى تصنيفها تنظيما إرهابيا لا يمت للدين بأي صلة، ناهيك عن مراعاة قيم التسامح والتعايش السلمي..
تاريخياً أبدت جماعة الإخوان استعدادًا دائماً لبيع الوطن الذي لا يعدو أن يكون في نظر أعضائها حفنة تراب عفنة لا قيمة لها.. كما أبدت استعدادًا مماثلاًلمعاونة الأجنبي، ولا تمانع أن تكون..
لا تكف جماعة الإخوان الإرهابية عن تشويه سمعة مصر وتصدير صورة قاتمة عن أوضاعها الداخلية والاستقواء بالخارج تارة بتركيا وتارة أخرى بأمريكا.. وسوف تبوء محاولاتهم بالفشل لسبب..
الرئيس السيسي بشرنا منذ أيام قليلة بأن شكل الريف سوف يتغير تماماً للأفضل خلال 3 سنوات وهو ما يعود بالنفع على أكثر من نصف سكان مصر.. ومع نهاية هذا العام لن نجد عربة قديمة..
بدأ المواطن يشعر بتحسن ملحوظ في أحواله المعيشية اليومية باستقرار الأسعار وتوفر السلع وعودة هيبة الدولة والقانون.. كما نمت الصادرات وتحسن ميزان التبادل التجاري.. وهكذا تمضي عملية..
ولولا ثورة 30 يونيو ما توقفت مآسي ما بعد يناير وما انكشفت مؤامرات ومحاولات استهداف الدولة التي تصدى لها الشعب والجيش.. ومنذ تولى الرئيس السيسي مقاليد الأمور في 2013 جعل استعادة..
وقعت حوادث كبرى في مصر ومنها حريق القاهرة 1952 وكادت كلها تقيد ضد مجهول وتذهب لغياهب النسيان لكن الشواهد تؤكد أن وراءها جماعة الإخوان التي ارتكب أنصارها جرائم في اعتصامي..
تسليط الضوء على وقائع السوء والمؤامرة التي وقعت في تلك الفترة ينطوي في رأيي على جملة من الفوائد، أولاها أنها تنشط الذاكرة الجمعية وتبقيها متقدة لا تنسى ما كان من جرائم الإخوان ..
وسؤالي للمصريين: ماذا لو عاد بكم الزمن للوراء أكنتم تسمحون بما جرى وتقفون منه موقف المتفرج.. أم كنتم ستمنعونه بأي ثمن..
ولا أنسى يوم دعوته بصفتي رئيساً لمجلس إدارة دار التحرير ورئيسًا لتحرير كتابها لحضور حفل توزيع جوائز مسابقة الكتاب الكبرى وتكريم المواهب الشابة من مبدعينا وباحثينا وكذلك رموزنا
والحق أننا فقدنا برحيل وحيد حامد كاتباً كبيراً ومقاتلا شرساً لم يستسلم أبداً، ولم يهادن خصوم هذا الوطن وترك لنا أعمالا خالدة في السينما والتليفزيون والصحافة.. ناقش خلالها قضايا..
آن الأوان أن نسلط الضوء على التجارب القيمة لمبدعينا، ولست مندهشاً من موقف الفنان محمد صبحي أثناء تكريمه بمهرجان الشارقة للإبداع المسرحي العربي حيث قال إنه كتب وصيته..
تكريم عمالقة الفكر وأصحاب الرأي من أمثال العقاد وطه حسين ولطفي السيد، أو أصحاب الاستنارة مثل الإمام محمد عبده أو أصحاب القلم ورواد الصحافة أمثال مصطفي وعلى أمين وجلال الحمامصي و..
تلك ولا شك تقليد أو عادة توارثتها أوساطنا الثقافية والفنية والعلمية، لا نكرم المبدعين إلا بعد فقدانهم، وكان الأولى الاحتفاء بهم وهم أحياء لما لذلك من أثر نفسي إيجابي عليهم فنشد..