الكلمة أيًا ما تكن صورتها مسئولية ثقيلة على صاحبها، يستوي في ذلك الصحفيون والكتاب وأصحاب الرأي والدعاة والمفكرون والنخبة والمعارضون
نهاية مشهد كورونا لن تكون قطعاً كبدايتها ذلك أن نظاماً عالمياً جديداً سيولد، كما عاشت البشرية ذلك الحدث في أعقاب الحرب العالمية الأولى والثانية؛ فعلى إثرهما صعدت دول وهوت أخرى للقاع..
جائحة كورونا هي أصعب النوازل التي فجعت بها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية وقد تزامن معها للأسف وباء آخر
المصارحة والشفافية كانت ولا تزال حاضرة بقوة في منهج الحكومة في التعامل مع أزمة بحجم كورونا دوخت العالم كله ولا تزال منظمة الصحة العالمية تراقبها لحظة بلحظة وتعلن أرقامها على الدنيا بأسرها..
شعوب العالم يراودها الأمل وتتحرق شوقاً لظهور لقاح سحري يقضي على المرض اللعين ويجتث هذا الوباء من جذوره بلا عودة حتى تعود لهم حياتهم الطبيعية التي حرموا منها تحت وطأة الإجراءات الاحترازية..
هل ينجح العلماء ومعهم الدول في إنتاج لقاحات كافية لتحصين البشر ضد هذا الفيروس اللعين.. وهل تكفي القدرات الاقتصادية للدول الفقيرة لشراء الكميات اللازمة لشعوبها؟
كل المؤشرات تقول إن "كورونا" مستمرة معنا لفترة قد تطول أو تقصر حسب قوة مفعول اللقاحات التي بدأ بالفعل استخدام بعضها في تطعيم المواطنين.. ومدى التزام الناس بالإجراءات الوقائية و..
اعترف ترامب بأنهم كانوا يقلبون الأنظمة ويدمرون الدول تحت مسمى الديمقراطية لأن همهم أن يثبتوا للجميع أنهم شرطة العالم.. أما اليوم فلم يعد هناك داعٍ للاختباء..
رغم ما تملكه هذه الأمة من موارد بشرية وطبيعية هائلة فلا يزال مواطنوها على مسافة هائلة من نظرائهم في الغرب من حيث التعليم والبحث العلمي والتفكير والإنتاج والصحة..
كنا نرجو ممن يتشدقون بالديمقراطية والقانون الإنساني الدولي من قادة الغرب لو قاموا بالتكفير عن خطايا أسلافهم المستعمرين الذين نهبوا خيرات الشرق وأذلوا أهله قروناً أن يتخلوا عن عقلية المستعمر..
استبشر البعض بصعود أوباما لرئاسة أمريكا؛ خدعتهم بشرته السمراء ولغته المخادعة وخطابه الذي ألقاه في جامعة القاهرة التي حرص على زيارتها كما حرص على دغدغة مشاعر المسلمين حول العالم..
هجوم صدام حسين على الكويت كانت نقطة البداية لتنفيذ خطة السيطرة على المنطقة بعد تفتيت دولها ودق الأسافين فيما بينها.. ثم جاءت إدارة أوباما لتستكمل ما بدأته إدارة بوش الابن..
نجح الاستعمار بخبث وعناية في ترسيم حدود عالمنا العربي ألغام لا تزال سبباً رئيسياً في إثارة نزاعات الحدود بين دول الجوار العربي بعضها بعضاً عبر ما سمي باتفاقية سايكس بيكو المشهورة
ما أصاب تعليمنا من تردٍ في فترات سابقة قد يبدد دهشتنا من مستوى خريجينا الذين لم يكونوا مؤهلين لسوق العمل فحسب بل نشعر بالصدمة إذا ما رأينا خريجاً جامعياً يخطيء في قواعد الإملاء..
خريجو الكليات العسكرية والشرطية يجدون أعلى درجات الاهتمام والرعاية والتحفيز، حتى أنهم يبيتون مطمئنين على مستقبلهم الذي ما إن يتخرجوا حتى يلقوا وظيفة مضمونة..