فاجأ الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم عرض لروسيا يقايضها فيه على أن تفك الحصار الذى فرضته قواتها على صادرات القمح الاوكرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات الاقتصادية عليها..
التعليقات التى تناولت بيان جمال مبارك على مواقع التواصل الاجتماعي ربما تكون أهم من فحوى هذا البيان وما تضمنه من مواقف وتعرض له من وقائع..
الأمر يدعو للدهشة والتساؤل في ذات الوقت.. كيف يتم الإستعداد لإزالة مقابر دون إبلاغ أصحابها مبكرا بعد توفير مقابر بديلة مناسبة لهم حتى يتسنى لهم التحضير من جانبهم لنقل رفات ذويهم وأهلهم؟!
في الوقت الذى يتسول فيه الإخوان الحوار مع الحكم في مصر ولا يجدون استجابة فإنهم يضعون شروطا لهذا الحوار! وهم أيضا يتفقون رغم خلافاتهم في هذه الشروط!
لم يعد أهل توظيف الأموال الجدد يخفون عمليات النصب التى يقومون لها على الناس برداء دينى.. ربما لآن الأحوال تغيرت وتبدلت، ولم يعد الإسلام السياسى يلقى قبولا جماهيريا داخل البلاد..
لا معنى أن تظل ٦ ابريل حركة تعمل بذات الأليات التى كانت تعمل بها حينما تأسست وصار لها نشاطا ملحوظا.. فنحن نستهدف من هذا الحوار الوطنى توافقا على مقومات الجمهورية الجديدة..
كان ثمة حرص من قبل الحكومة على الاحتفاظ باحتياطيات مناسبة من السلع الأساسية والضرورية تكفى لاحتياجات المستهلكين لنحو ستة أشهر.. ولذلك ظلت أسواقنا منتظمة ولا تعاني..
أعداء الجنيه صدعونا بأن سعره السابق والحالى والقادم ليس هو سعره العادل، وإنما هو أقل منه دوما.. أما كيف حسب هؤلاء السعر العادل وما هو هذا السعر؟ فلا نعرف..
من يريد أن يقدم خدمة لعموم الناس سواء من الاعلاميين أو من خبراء الاقتصاد هو أن يساعدهم في تدبير أمورهم المعيشية من خلال تقديم مقترحات عملية جادة للحكومة لتجاوز تلك الأزمة..
أما الملفت للإتباه أن الإخوان سارعوا بقبول الحوار رغم إنه لم يوجه لهم أحدا دعوة بذلك لآن جماعتهم تصنف الآن إرهابية تورطت في ممارسة العنف وأيدى العديد من كوادرها ملطخة بدماء المصريين
بما إننا مختلفون فى الرؤى والانتماءات المختلفة فمن الطبيعى أن تختلف وتتنوع اقتراحاتنا ومواقفنا.. وهذا الاختلاف يمنحنا الفرصة لآن نحيط بأى أمر أو مشكلة من مختلف الجوانب لنصل لأفضل حل لها.
الأرجح إن لهذه العملية الإرهابية هدفا أبعد ويمكن استنتاجه من الموقع الذى استهدفه الإرهابيون أمس وهو محطة رفع مياه توفر مياها لرى مساحات من أراضى سيناء، وهذا الهدف هو تعطيل التنمية فى سيناء.
الرفع السابق لسعر الفائدة الذى أقره المركزى قبل أسابيع قلية قد أسهم بالفعل في جمع السيولة من السوق لتخفيض معدل التضخم، وهو الإجراء المعتاد أن تلجا إليه البنوك المركزية لمواجهة التضخم..
ظل الدكتور طارق شوقى خلال السنوات الأربع الماضية غير مهتم بإقناع أولياء الأمور بمشروعه لتطوير التعليم، وغير معنى تبديد قلق مشروع لديهم على المستقبل التعليمى لإبناءهم وبناتهم..
الإعلام يقوم بدور مهم وكبير فى توجيه الرأى العام، وهو حينما يمنح اهتماما أكبر ومتزايد لزواج وطلاق الفنانات إنما هو يحض الرأى العام على مزيد من الإهتمام به