مهمة الإعلام والصحافة في الحوار الوطنى تتجاوز مجرد متابعة أنشطته وفعالياته وتطوراته وأحداثه.. فهما مشاركان أصيلان في هذا الحوار الوطنى ومشاركتهما هذه تسهم في نجاح هذا الحوار..
طغيان دور رجل السياسة على دور رجل الأمن يجعل أمن الدولة مستباحا ومهددا من قبل المتربصين بها في الداخل والخارج.. بينما طغيان دور رجل الأمن يضعف صلابة الدولة ويقلص التوافق الوطني..
ستعود الجماعة لإختراق المجتمع ومؤسساته مجددا والسيطرة على القطاعات المهمة والحيوية فيه مستفيدة من خبراتها السابقة في ذلك.. وسوف تبدأ في جمع الأموال سرا واستثمارها سرا أيضا داخل البلاد
عندما إعتلى السادات الحكم شرع في التعاون مع الإخوان بعد أن أفرج عن قادتها وذلك لمواجهة اليسار في الجامعات، لكنهم إنقلبوا عليه ولم يتنبه لذلك إلا متاخرا، وأغتيل قبل أن يحاسبهم..
من يده في الماء، أى الذى يتابع ويراقب وهو خارج نطاق المسئولية لا يتحمل أي تبعات لما يقترحه أو يطالب المسئول بتنفيذه.. لذلك كثيرا ما يضيق صدر من يده فى النار بمن يده فى الماء!
التعرض لأعراض الناس سواء كانوا مسئولين أو كانوا مواطنين عاديين من آحاد الناس بحكم القانون له حساب في الدنيا أيضا مع حساب الآخرة.. وهذا أمر لا تنفرد به بلادنا دون بقية دول العالم..
الفيدرالى الأمريكى ينوى رفع سعر الفائدة هذا العام أربعة مرات أخرى كما أعلن مسبقا، فضلا عن إننا نرفع سعر الفائدة بنسبة أكبر من النسبة التى يرفعها بها الفيدرالى الأمريكى..
فاجأ الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم عرض لروسيا يقايضها فيه على أن تفك الحصار الذى فرضته قواتها على صادرات القمح الاوكرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات الاقتصادية عليها..
التعليقات التى تناولت بيان جمال مبارك على مواقع التواصل الاجتماعي ربما تكون أهم من فحوى هذا البيان وما تضمنه من مواقف وتعرض له من وقائع..
الأمر يدعو للدهشة والتساؤل في ذات الوقت.. كيف يتم الإستعداد لإزالة مقابر دون إبلاغ أصحابها مبكرا بعد توفير مقابر بديلة مناسبة لهم حتى يتسنى لهم التحضير من جانبهم لنقل رفات ذويهم وأهلهم؟!
في الوقت الذى يتسول فيه الإخوان الحوار مع الحكم في مصر ولا يجدون استجابة فإنهم يضعون شروطا لهذا الحوار! وهم أيضا يتفقون رغم خلافاتهم في هذه الشروط!
لم يعد أهل توظيف الأموال الجدد يخفون عمليات النصب التى يقومون لها على الناس برداء دينى.. ربما لآن الأحوال تغيرت وتبدلت، ولم يعد الإسلام السياسى يلقى قبولا جماهيريا داخل البلاد..
لا معنى أن تظل ٦ ابريل حركة تعمل بذات الأليات التى كانت تعمل بها حينما تأسست وصار لها نشاطا ملحوظا.. فنحن نستهدف من هذا الحوار الوطنى توافقا على مقومات الجمهورية الجديدة..
كان ثمة حرص من قبل الحكومة على الاحتفاظ باحتياطيات مناسبة من السلع الأساسية والضرورية تكفى لاحتياجات المستهلكين لنحو ستة أشهر.. ولذلك ظلت أسواقنا منتظمة ولا تعاني..
أعداء الجنيه صدعونا بأن سعره السابق والحالى والقادم ليس هو سعره العادل، وإنما هو أقل منه دوما.. أما كيف حسب هؤلاء السعر العادل وما هو هذا السعر؟ فلا نعرف..