تراجع بايدن نظرا لحاجته المتزايدة للسعودية لكى تقود دول أوبك لزيادة إنتاج النفط بمعدلات كبيرة حتى تنخفض أسعاره العالمية وبالتالى تنخفض أسعار البنزين في أمريكا..
تجاوز الجنيه المصرى، بل الاقتصاد المصرى كله، أشد اللحظات حرجا والتى شهدت نزوح الاموال الساخنة والتى بلغت أكثر من ثلاثين مليار دولار، خرج نصفها العام الماضى والنصف الآخر الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى..
الملاحظ أن بعض اصحاب التحليلات تورطوا في تسييس الأمر، وذلك حينما ربطوا بين هذا الاخفاق الكروى وبين ما نعانيه من أزمة اقتصادية ومشاكل مجتمعية أخرى خاصة في نطاق الصحة والتعليم والعمل السياسي..
ها هى الأيام تدور ويتراجع الرئيس الامريكى بايدن عما سبق أن أعلنه من قبل، والسبب أنه وجد أن من مصلحة بلاده أن يفعل ذلك لأنه يحتاج لحث السعودية على زيادة انتاجها من النفط..
بالنسبة للاقتصاد المصري فإنه بتحويل هذه الودائع إلى استثمارات فإنه سوف يعفى نفسه من أعباء هذه الديون، حتى وإن كانت بالمقارنة لديون أخرى أقل..
التاجر لما يفلّس يفتش في دفاتره القديمة.. هذا المثل أتذكره دوما كلما طفت على سطح مواقع التواصل الاجتماعى دعوات أو فلنقل رغبات لعودة بعض المسئولين السابقين مجددا لتولى إدارة أمورنا..
هذا التخبط لا يبشر بإصلاح أحوال تلك اللعبةَ الشعبية التى تستأثر باهتمام جماهيرى كبير رغم قرار حظر التواجد الجماهيرى في الملاعب الذى تم تخفيفه قليلا جدا في الشهور الأخيرة..
في التاسع من شهر يونيو هذا العام ظهرت الدكتورة هالة زايد ضمن الضيوف البارزين وكانوا كثر في فرح المتحدث السابق لوزارة الصحة، وهو الفرح الذى كان مثار إهتمام على مواقع التواصل الاجتماعى..
سبق أن أقلنا أكثر من مدير فنى وطنيين وأجانب ولم يتحسن مستوانا في كرة القدم.. وسبق أن قمنا بحل إتحاد الكرة وتعاقب علينا اتحادات منتخبة ولجان معينة ولم نحوز أى تقدم في تلك اللعبة الشعبية..
هناك من صب كل غضبه على اللاعب وإتهمه بأنه إرتكب فعلا يقترب من الخيانة لوطنه.. وهناك من وجهه الغضب لإتحاد اللعبة الذى لم يهتم بما يكفى بهذا اللاعب ويقدم له الدعم الذى إفتقده..
أهم ما كشفت عنه تلك الحملة الإيطالية هو أهمية أن يكون المسئول، صاحب يد نظيفة قبل أن يكون صاحب كفاءة أو خبرة في عمله، فإن نظافة اليد تسبق أى صفات أخرى يجب توافرها فيمن يتولون المسئوليات..
نحن نعيش منذ سنوات عصر التسريبات التليفونية وغير التليفونية والتى لم تقتصر على المجال الرياضى فقط وإنما اقتحمت أيضا مجالات أخرى في مقدمتها المجال السياسى..
كنت أخوض امتحانات السنة الثانية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتى توقفت فور بدء العدوان الاسرائيلى.. والتحقت وعدد من الأصدقاء والزملاء لمعسكر تدريب عسكرى اقامته منظمة الشباب..
السؤال هنا هل ب المجالس العليا نحل مشاكلنا؟! هل سياسة تشكيل وتأسيس مجالس عليا ناجحة ومفيدة أم إنها تضيف لنا مزيدا من المجالس فوق ما لدينا من دون أن تحقق لنا ما كنا نرجوه منها؟!
كنّا من قبل نشكو من إتساع وإشتداد البيروقراطية كلما اتجهنا إلى أسفل السلم الوظيفى، لكنها الآن إتجهت إلى أعلى المستويات الإدارية.. وثمة أمثلة صارخة على ذلك..