ولدت رضي الله عنها في يوم الأربعاء ١١ ربيع الأول عام ١٤٥ هجري بأشرف بقاع الأرض بمكة المكرمة، ونشأت في أحب بقاع الأرض إلى الله تعالى المدينة المنورة، دار الهجرة ومسكن ومقام جدها..
يقول عز وجل في الحديث القدسي: (من لم يصبر على بلائي ويشكر لنعمائي ويرضى بقضائي فليرحل من تحت سمائي وليختر رب سواي)
أحلم برجل تعليم محترم يدرك أمانة العلم وخطورة دوره في التعليم والتثقيف والتنوير وتنشئة الأجيال التي ستصنع المستقبل، أحلم بمناهج دراسية مفيدة بلا حشو ولا تكرار..
ستفارق كل أهلك وأحبابك ودنياك وتعود إلي محمولا ضعيفا لا حول لك ولا قوة فكن لي عبدا محبا مطيعا أتلقاك بكرمي وجودي وفضلي ورحمتي وإحساني وأقيمك بجواري وأسكنك جناني وألبسك من حلل..
تمضي بنا الحياة ويمضي بنا العمر متقلبين بين أقدار الله تعالى ونعلم أننا سوف نرحل عن دنيانا يوما ما ولكن لا نعلم ولا ندري أين ومتى وكيف..
أتحدث هنا عن المحبة الحقيقية الخالية من أهواء الأنفس والشهوات، أتحدث عن محبة الخالق عز وجل ومحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله فهما المستحقان للحب الأعظم..
نجد أن هناك ثلاثة أوامر وثلاثة نواهي. الأمر الأول بإقامة العدل والمعنى هنا غير قاصر على إقامة العدل بين المختلفين في أمر والمتنازعين على شئ ما.. فإقامة العدل أمر متعلق بكل وجوه الحياة..
أعتقد أن ما صنعه ابن مصر الأصيل وبطلها الوطني المؤمن الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى من أجل مصر وشعبها العظيم دين في أعناق المصريين بل في أعناق العرب..
بث إبليس سموم الحقد والحسد في نفس قابيل تجاه أخاه هابيل حتى سولت له نفسه قتل أخيه هابيل فقتله. هذا وكم نهى الله تعالى العباد عن الحسد وحذر منه سبحانه..
ذكرنا مرارا وتكرارا أن الإسلام يدور حول ثلاثة أسس وهي العقائد والعبادات والمعاملات. وقلنا إنه إذا خلصت العقائد والعبادات تكن الثمرة حسن المعاملات ..
كل الرسالات السماوية تدعو إلى تقوى الله عز وجل والاشتغال بذكره سبحانه والنظر في آياته تعالى وتحذر من فتن الدنيا والركون إليها وتدعوا إلى الاتعاظ والانشغال بإصلاح النفس وتزكيتها..
لنا أن نحتفل بالرسول الكريم خاصة لأنه جاءنا بأعظم رسالة وأكمل منهج ودلنا عليه بقوله وعمله وفعله وحاله فقد كان عليه الصلاة والسلام المترجم الحقيقي في سلوكه لأخلاق القرآن..
جهل الكثيرين بحقيقة دين الإسلام الحنيف والذي يدور حول الاعتدال والوسطية والرحمة ومكارم الأخلاق والفضائل جعل البعض يتطاول على الإسلام و ورسوله الكريم صاحب الخلق العظيم ..
من آن إلى آخر يطالعنا أعداء الإنسانية والحياة وأعداء الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، تحت شعارهم الزائف المغلوط وهو حرية التعبير بحملات عدائية ضد إسلامنا ورسولنا الكريم..
لم يشهد التاريخ الإنساني والبشري منذ أبينا آدم عليه السلام وأعتقد إلى أن يأذن الله تعالى بفناء الأرض وقيام الساعة إنسانا يحمل في ذاته كل معاني الإنسانية بكل ما لها وما فيها من مكارم أخلاق..