حقيقة الإسلام.. سلام وتسليم سلام مع جميع خلق الله تعالى يبدأ بسلام مع النفس أولا ولا يتأتي ذلك إلا بطاعة الله تعالى ورسوله. فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده..
وصف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم سنته الخاصة به وحاله مع محبوبه عز وجل بسبع عشرة كلمة جمع من خلالها أصول وفروع علاقة العبد العارف بالله تعالى والمستكمل للإيمان..
نستقبل غدا بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الفضيل المبارك. شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار كما أخبر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله بقوله: أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
أهل محبة الله تعالى قلوبهم متعلقة بمحبوبهم عز وجل لا تميل لغيره ولا تحن إلى سواه. أحوالهم تختلف عن أحوال العباد. أجسادهم في الأرض وأرواحهم محلقة حول العرش هائمين في المحبوب..
الأم هي التي عانت في حملها وولادتها وهي التي ربت وسهرت وكم تعبت وعانت وتألمت دون شكوى.. الأم التي تكمن سعادتها في سعادة الأبناء تفرح لفرحهم وتتألم لألمهم..
لماذا تزداد أحوالنا سوءا يوم بعد يوم؟ ولماذا ظهرت أوبئة وأمراض وتفشت فينا لم تكن في أسلافنا الجدود وأباء الجدود؟ ولماذا نعاني من الجدب والسنين وشدة المؤونة وجور بعض الحكام؟.
هناك وحي من الله تعالى يسمى بوحي التكليم، وخص الله تعالى به سيدنا موسى وبعض الأنبياء وهو الذي أشار إليه سبحانه وتعالى بقوله: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا)
ومعجزة الإسراء والمعراج معجزة خالدة تفوق كل المعجزات التي أيد الحق عز وجل بها الرسل والأنبياء عليهم السلام، وهي مؤكدة ثابتة بنصوص قرآنية محكمة قاطعة في كتاب الله تعالى الكريم..
لا وألف لا لحرية الرأي والفكر المسموم المغرض ولا لحرية الرأي والفكر عندما يمس الأمر الدين وثوابته والعقيدة.. ولا وألف لا عندما يساء إلى رموز الدين ورجاله..
عبر أحد المحبين عن الحب فقال: كمونه في الحشا ككمون النار في الحجر.. إن قدحته أورى وإن تركته توارى.. إن حال المحبين مع محبوبهم كحال فتية الكهف لم يدروا في كهفهم كم لبثوا..
عبدي طلبك للإستدلال على وجودي ووحدانيتي وتفردي دلالة على طمث بصيرتك وغياب عقلك ووجود حجابك وعدم النظر في كتابي وتأملك في خطابي والنظر في آياتي..
المخطط هو تشويه صورة الإسلام الحقيقية التي يعلوها الرحمة والسماحة والإعتدال وتقديمه على أنه دين فرض بالقوة وسفك الدماء. بالإضافة إلى الإساءة إلى شيوخ الأمة ومحدثيها والتشكيك في الأئمة ورواة الأحاديث
الفن سلاح ذو حدين إما أن يكون نافعا يعمل على إحياء الاخلاق والقيم الإنسانية النبيلة، وإما ان يكون هدام للقيم والأخلاق، فكما أن للفن جماله ونبله له خطره إذا خرج عن الجادة والصواب..
جعل الله سبحانه وتعالى تقواه مفتاحا لخزائن فضله ومنحه وعطاياه وولايته فهي المفتاح الجامع للفضل والخيرات والفاتح لباب الوصول إلى ولاية الله تعالى..
أكتب مقالي هذا إعرابًا عما يكنه قلبي لشخصها الكريم من حب ووفاء واعترافًا بكريم فضلك وعظيم كرم أهل البيت الكرام.. تربت على العبادة والذكر وفضائل الأخلاق..