أعتقد أن أول ما يتعلق بإقامة العدل. هو عدل الإنسان في مملكته التي تقع ما بين الروح وهي نفخة الرحمن وبين الجسد الترابي والنفس محل الغرائز والشهوات. فالإنسان مطالب بإقامة العدل بينهما..
المعية عامة وهي لجميع الخلق وهي معية كفالة الله وتوليه أمر الخلق وأرزاقهم، وهذه المعية بحكم كونه تعالى رب العالمين، فهو القائم على أمرهم والمدبر لشئونهم والرازق والممد لهم..
ومن القراءات في أحداث الهجرة المباركة.. عناية الله تعالى برسوله وحبيبه وحفظه له وقد تجلى ذلك في إخبار الأمين جبريل عليه السلام له صلى الله عليه وسلم بمؤامرة مشركي قريش على قتله والتخلص منه
للهجرة عند العارفين بالله عز وجل أرباب الفهم والفتح الرباني معانى جليلة منها الهجرة من الدنيا إلى الآخرة بالإقبال على الله تعالى، وطرح حب الدنيا من القلب والإقبال الدائم على الله تعالى..
الكفر في اللغة والإصطلاح يأتي بمعنى ضد الإيمان ونقيض الشكر وجحود للنعمة. وللكفر صور متعددة.. منها وأشدها وأخطره على صاحبه الكفر بالله تعالى، وإنكار وجوده سبحانه وتعالى، وهو ما يُسمى بالكفر الأكبر..
سر شقاء وتعاسة البشر له أسباب كثيرة، الأصل فيها مخالفة منهج الله تعالى القويم وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. وحب الدنيا وتعلق قلوبهم بها وهي رأس كل خطيئة..
عندما توجهت لصالة حجز التذاكر فإذا بالموظف المختص يقول لي هتدفع ثمن تذكرة من الأسكندرية إلى أسوان.. تعجبت وقلت له أنا طالب تذكرة للمراغة سوهاج أو سوهاج ليه أدفع قيمة التذكرة الضعف وبأي حق؟
الصلاة هي أول ما يسأل عنه المرء ويحاسب فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.. وهي صلة العبد بربه عز وجل ومفتاح الوصول والقرب. وفضل الصلاة عظيم وخاصة صلاة الجماعة..
أهل الإيمان لهم لغة خاصة بهم قاصرة عليهم وعلى أرباب الفهم الخاص. وهي لغة تخاطب القلوب قبل العقول، والعارفين بالله تعالى هم الذين منحهم سبحانه بما يسمى بالفهم الرباني..
الحج ليس بشعائر ومناسك تؤدى بالجوارح، وإنما هو إقبال على الله بالروح والقلب والجسد أي إقبال بالكلية ظاهر باطن قلبا وقالبا روحا وجسدا تلبية لدعوته تعالى وأمتثالًا لأمره..
معنى التلبية هو الإستجابة لدعوة الداعي، وتلبية نداءه ودعوته، والتلبية على حالين، حال عامة أهل الإيمان وهم الغالبية العظمى من المؤمنين، أما بالنسبة لخاصة أهل الإيمان، فهم أهل محبة الله تعالى وولايته..
ومن المعلوم أن لله تعالى اصطفاءات من الليالي تكمن في عظيم فضل الله تعالى ورحمته التي يتجلى بها فيهن بالرحمات والمغفرة والفيوضات على عباده المقبلين عليه والمشتغلين بطاعته وذكره والمجتهدين في أعمال البر..
تعددت مسميات الرسالات السماوية منذ أبينا آدم عليه السلام أبو البشر وأول الأنبياء إلى سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وتوحدت المضامين والفحوى والدين واحد وهو الإسلام..
أعتقد أن الخلاف والجدل حول الدين والتدين سيظلان قائمين ولا ولن ينتهيا حتى تقوم الساعة. وأعتقد أن لله تعالى حكمة وشأن في هذا الإختلاف إذ أن الأمر كله بيده عز وجل وله تعالى الأمر من قبل ومن بعد..
أدعياء الثقافة والتنوير والتجديد عملاء الماسونية يقولون بمقولة الباطل على أنها الحق وليس يُراد بها الباطل، فقط بل يُراد بها التضليل والتشكيك في أصول وثوابت الدين ولزعزعة الإيمان في القلوب..