ولد رضي الله عنه بمدينة فاس بالمغرب سنة 596 هجري - 1199 ميلادي . وتوفي بمدينة طنطا بمصر سنة 675 هجري - 1276 ميلادي وله مرقد وضريح ظاهر يتوافد لزيارته العلماء والأولياء والمحبين من أنحاء المعمورة
كتاب الله هو كلامه القديم ومنهجه العظيم وهديه الرشيد القويم وشرعه الحنيف الذي لم يفرط فيه الحق عز وجل شأن من شئون الحياة ولا شئ من أمر العباد فيه صلاح لدنياهم وآخرتهم..
عندما ينتهي الأجل وسينتهي عاجلا أو أجلا تخرج من كل دنياك من مالك وأهلك وأحبابك ومن سلطانك وجاهك ونفوذك إن كان لك هذا من قبل وأول ما يفارقك اسمك ويقال عنك الأمانة أو الجنازة أو المرحوم..
حقيقة العبودية هي الطاعة الكاملة والولاء الكامل لله تعالى في كل الأوقات والأزمة، ومقام العبد بين يديه سبحانه وتعالى في مقام الذل والانكسار والعجز والافتقار والعوز الكامل في كل ما يتعلق بأمر دنياه وآخراه..
في عالم يسمى بعالم الأرواح. عالم أخذ العهد والميثاق على أرواح البشر بعد الإقرار بربوبية الله تعالى على أثر تجلي الله عز وجل بأنوار صفات الربوبية على الأرواح والتي شاهدتها الأرواح عيانا..
العبادات ليست مجرد أداء للفرائض والتكاليف الشرعية شكلا بلا تحقق بالمضمون.. وإنما هي التحقق بمقاصدها وتذوق روحانيتها..
إذا فتح الله لك باب التوفيق فقد ضمن لك القبول وإذا فتح لك باب الإستغفار سبحانه فقد ضمن لك المغفرة. وإذا فتح لك سبحانه باب الشكر فقد ضمن لك المزيد. وإذا فتح لك باب الدعاء فقد ضمن لك سبحانه الإجابة..
هل علينا الشهر الكريم شهر النور والهدى والهداية شهر الإيمان والتقوى. شهر يضاعف الله تعالى فيه الأجر والحسنات ويجزل فيه المنح والعطايا والهبات والنفحات..
الأم هي الحاضنة المعطاءة دون انتظار مقابل. الأم التي عانت في حملها وولادتها وهي التي ربت وسهرت وكم تعبت وعانت وتألمت دون شكوى، الأم التي تكمن سعادتها في سعادة الأبناء تفرح لفرحهم وتتألم لألمهم..
بعد إستيفاء الآجال ووفاتنا سننتقل إلى عالم يسمى بعالم البرزخ وهو موضوع حديثنا في هذا المقال.. فماذا عن عالم البرزخ وهو العالم الذي سنقيم فيه بعد إنتهاء الأجال والوفاة؟
كلمة التقوى وردت في القرآن الكريم 155 مرة، ووردت مادة التقوى 258 مرة، منها ما جاء بصيغة الأمر، ومنها ما جاء بحث المؤمنين عليها وبيان فضلها وخيرها وبركتها في الدنيا والآخرة..
تنوعت وتعددت صور العداء والكيد للمسلمين والإسلام في عصرنا هذا. تارة بشن حملات تسيئ إلى الرسول الكريم، وتارة ببث أفكار متشددة لتشويه صورة الإسلام وتقديمه على أنه دين يدعوا إلى العنف وسفك الدماء.
معنى الإسلام هو الانقياد والاستسلام لله تعالى. فالمسلم من استسلم لله تعالى وأسقط اختياره لإختياره عز وجل ومراده لمراده سبحانه وإنقاد بالكلية لمنهج الله تعالى..