11 حكما شرعيا تتعلق بصلاة الجمعة.. تعرف عليها
اختص الله سبحانه وتعالى صلاة الجمعة كونها فرضا على كل ذكر حر مكلف مسلم مستوطن ببناء، فلا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر، ولا على عبد وامرأة، ومن حضرها منهم أجزأته. وتسقط الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف، وقد خص الله سبحانه صلاة الجمعة بالعديد من الأحكام؛ وفيما يلي نستعرض معكم 11 حكما شرعيا تتعلق بصلاة الجمعة
11 حكما شرعيا تتعلق بصلاة الجمعة
1- حرم الله سبحانه وتعالى البيع والشراء بعد نداء الثاني ليوم الجمعة؛ لقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} كما حرم السفر لمن تلزمه الجمعةُ بعد النداء لها؛ لأن السفر مانعٌ من حضور الصلاة؛ ولكن لو خاف فوات الرفقة، أو فوات الطائرة التي حجز عليها، أو فوات غرضه لو تأخر؛ فله السفر للضرورة
2- أنه يجب الإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال فيها، فعن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت». وعند أبي داوود: «ومن لغا أو تخطى، كانت له ظهرًا».
3- أنه يستحب الاغتسال لها، بل ذهب بعض العلماء إلى وجوب ذلك؛ روى ابنُ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء أحدكم الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»، وعن أبي سَعِيدٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الْغُسْلُ يوم الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ على كل مُحْتَلِمٍ».
4- يستحب للمسلم أن يلبس أحسن الثياب؛ لما جاء في حديث ابن عُمَرَ -رضي الله عنهما- أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ: (رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فقال: يا رَسُولَ الله، لو اشْتَرَيْتَ هذه فَلَبِسْتَهَا يوم الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إذا قَدِمُوا عَلَيْكَ)
وفي سنن أبي داود: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما على أَحَدِكُمْ إن وَجَدَ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ).
5- يستحب له أيضا: التطيب والإدهان، والسواك؛ لما جاء في حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ على كلِ مُحْتَلِمٍ وَسِوَاكٌ وَيَمَسُّ من الطِّيبِ ما قَدَرَ عليه»
وفي حديث ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هذا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ الله لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جاء إلى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ وَإِنْ كان طِيبٌ فَلْيَمَسَّ منه وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ»
6- المشي إلى الجمعة أفضل من الركوب؛ لما روى أَوْسُ بن أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ رضي الله عنه قال: سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غَسَّلَ يوم الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى ولم يَرْكَبْ وَدَنَا من الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ ولم يَلْغُ كان له بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»
7- يستحب التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد جاء في حديث سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يوم الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ من طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ من دُهْنِهِ أو يَمَسُّ من طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بين اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له ثُمَّ يُنْصِتُ إذا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إلا غُفِرَ له ما بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى»
وفي حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من اغْتَسَلَ يوم الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بدنه وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ في السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فإذا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». وفي رواية: «فإذا خرج الإمام طووا صحفهم يستمعون الذكر»
8- الدعاء كما روى البخاري ومسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة، فقال: «فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه». وقد جاء في رواية تحديد وقتها: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضي الصلاة». فإذا قعد الإمام على المنبر استحب للحضور متابعة المؤذن، ثم أنصتوا للخطبة، فإن دخل أحدهم والإمام يخطب فلا يتخطى الرقاب للنهي عن ذلك، ويقصد أقرب فرجة ويصلى ركعتين ثم ينصت للخطبة؛ لحديث جَابِرٍ -رضي الله عنه- قال: «جاء رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ الناس يوم الْجُمُعَةِ، فقال:أَصَلَّيْتَ يا فُلَانُ؟ قال: لَا، قال: قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ».
9- لصلاة الجمعة سنة بعدية؛ ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها؛ كما في حديث أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا صلى أحدكم الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا»، وذلك في المسجد. وجاء في حديث ابن عُمَرَ -رضي الله عنهما-: «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كان لَا يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ حتى يَنْصَرِفَ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْن». وذلك في البيت-والعلم عند الله-.
10- عليه ألا يَصِل السُنة بالفريضة، بل يفصل بينها بذكر أو كلام أو حركة؛ لحديث معاوية -رضي الله عنه- قال: «إذا صَلَّيْتَ الْجُمُعَةَ فلا تَصِلْهَا بِصَلَاةٍ حتى تَكَلَّمَ أو تَخْرُجَ، فإن رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَنَا بِذَلِكَ: أَنْ لَا تُوصَلَ صَلَاةٌ بِصَلَاةٍ حتى نَتَكَلَّمَ أو نَخْرُجَ»
11- أنه ينبغي الإنكار على المتأخر عن الجمعة؛ فهذا عثمان بن عفان ذات مرة تأخر عن الجمعة حتى صعد عمر -رضي الله عنه- المنبر، فأنكر عمر عليه أمام الناس؛ كما روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: «أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ بَيْنَا هو يَخْطُبُ الناس يوم الْجُمُعَةِ دخل رَجُلٌ من أَصْحَابِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هذه؟ فقال: إني شُغِلْتُ الْيَوْمَ فلم أَنْقَلِبْ إلى أَهْلِي حتى سمعت النِّدَاءَ، فلم أَزِدْ على أَنْ تَوَضَّأْتُ، قال عُمَرُ: وَالْوُضُوءَ أَيْضًا، وقد عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كان يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ؟!».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا