ولأنه كان عالما حقيقيا فقد خصص الراحل الدكتور مصطفى محمود حلقات من برنامجه العلم والإيمان الذي لم نر مثله
أزمة كورونا رغم شدتها وما تحظى به من إهتمام سياسي وإعلامي غير مسبوق فهي الموضوع الرئيسي لكل وسائل الإعلام
لم تكن مصر بمنأي عما يحدث في العالم من معاناة مريرة صحيا واقتصاديا ونفسيا واجتماعيا بسبب كورونا.. وقد بادر
المراقب لما يحدث من حولنا يدرك أن الأزمة الصحية التي يشهدها العالم الآن بسبب كورونا تصلط من جديد ضوءا كثيفا
الرعب الذي ينتاب البشرية الآن من جراء فيروس كورونا هو الأصعب في تاريخها منذ سكتت أصوات قنابل ومدافع الحرب
إن ما يحتاجه العالم الآن هو التعاون والتضامن للخروج من كابوس كورونا بأقل الخسائر الممكنة..ولا يزال في انتظار
كورونا ليس مجرد فيروس مستجد عابر للحدود بل هو اختبار حقيقي لدول العالم أجمع شعوبا وحكومات.. اختبار للقيم
لدى المصريين مناعة قوية تكونت بحكمة عبر السنين وهي تمثل حائط صد قويا ضد أي رياح قد تهب من هنا أو هناك
من حسن الطالع أن شعبنا يتمتع بوعي حقيقي جعله يعي تماما حقيقة الإخوان وخطورتها على دولته ومستقبل أجياله ومن
العالم حتما بعد كورونا لن يكون كما كان قبله..أشياء كثيرة سوف تتغير..تتبدل المواقع وتتحقق سنة الله في كونه فيب
يمكننا القول بإطمئنان إن مصداقية الحكومة في أعلى درجاتها بعد تعاملها الجاد مع وباء كورونا الذي أعجز دولا كبر
نجح عبد الحليم شبانة وذلك هو إسمه الأصلي قبل أن يمنحه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي إكتشف موهبته وقدمه
43 عاما تفصلنا عن رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي أسعد الناس بفنه ليس في مصر وحدها بل في العالم ال
في ظل ما نراه من هلع عالمي في التعامل مع كورونا جاء أداء الدولة المصرية في مواجهة الفيروس
الأزهر أعلن للناس أن الحفاظ على النفس من أهم مقاصد الشرع ومن ثم فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وجاء قر