يحشد العالم اليوم أقصى طاقاته لمواجهة وباء كورونا ذلك الوحش الكاسر الذي اجتاح مناطق كثيرة على ظهر البسيطة دون
تخوض مصر معركة سياسية ودبلوماسية لحل أزمة سد النهضة بعد تعنت إثيوبيا وانسحابها من المفاوضات التي ترعاها واشنطن
لا جدال في أن الحكومة نجحت في مواجهة عاصفة التنين وتبقى الدروس المستفادة حتى لا تتكرر ما حدث تراكم المياه وا
ما يدهش حقا في أزمة كورونا أنه لم يتم التوصل حتى الآن لعلاج حاسم أو مصل ناجع للفيروس
نجاح الصين في التعامل مع أزمة كورونا استحق إشادة العالم وتقديره فثمة احترافية عالية
مصر لا تنكر على إثيوبيا حقها في التنمية دون الإضرار بحق مصر في الحياة. وفي المقابل يجب على أثيوبيا كما يقول وز
يمكن القول إن الحكومة تصدت بإمتياز في أزمة كورونا ومن قبلها موجات الطقس السيئ بإدارة فعالة وإجراءات استباقية
الكل خاسر إذا لم تتوحد الجهود ويكف المزايدون عن توظيف وباء كورونا سياسيا أو اقتصاديا..
حسنا ما فعله رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حين خرج ليطمئن الرأي العام في الداخل والخارج بشفافية حاسمة م
في رأيي أن الشائعات لا تقل خطرا عن الإرهاب والإدمان بل لعلها تكون أخطر إذا صادفت من يصدقها وينشرها بين الناس
الشائعات خطر يهدد المجتمع أي مجتمع- ويجعله ساحة قابلة للبلبلة والتشويش والحروب النفسية..
واجهت مصر أسوء طقس في تاريخها.. وكشفت الأمطار الغزيرة والسيول ضعف شبكات المرافق والطرق وعدم استعدادها لمواجهة
لا عجب أن تتهم وزارة الدفاع الروسية أمريكا والبنتاجون بالوقوف وراء الحرب الجرثومية ونشر الفيروسات
ما يدهش حقا أن صناع الأعمال الفنية الهابطة والمشاركين فيها يحاجون عن هذا الانحطاط والانحدار بذرائع واهية من
الإستعمار الجديد للشعوب يبدأ بإحتلال العقل وتفريغ الروح من كل مقومات الولاء والإنتماء والقيم البناءة وقطع الص