التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجالنا الأبطال من قواتنا المسلحة وشرطتنا في سيناء التي تشربت على مر التاريخ بدماء
أعجبتني مقولات مأثورةترسي دعائم التعايش الإيجابي بين البشر وترسخ لفن قبول الاختلاف في النقاش:- الاختلاف شيء ط
القاهرة لا تنام..هكذا كان حال مدينتنا قبل كورونا.. وهكذا عرفتها الدنيا كلها منذ جلب إليها الفاطميون طقوس وشع
لا يفوتنا ومصر تواجه أزمة كورونا بكل كفاءة واحترافية.. أن نشيد بقواتنا المسلحة الباسلة التي أثبتت بحسن أدائها
ما يحسب للدولة المصرية في أزمة كورونا أنها لم تترك المواطن نهبا لشائعات وأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية بل تص
لم تضع حرب كورونا أوزارها بعد.. الأمر الذي يطرح سؤالا مهما بين الأوساط الطبية والسياسية الآن بقوة: هل خدعت
في كل الأحوال لا يمكن تجاهل حقيقة مهمة مفادها أن الدول التي استعدت مبكرا لهذا الوباء كانت أقل تضررا منه وأقل
لاشك أن الدولة بأجهزتها المختلفة على قلب رجل واحد.. والحكومة حاضرة تتحمل مسئوليتها بإقتدار تجاه المواطن وصحته
كورونا لم تعد مجرد مرض أصاب العالم أجمع بل قضية تستدعي التفاعل الدولي والتعاون من أجل مواجهة هذا الوباء والو
الجميع بات موقنا بأن البشرية لم تؤت من العلم إلا قليلا.. وهو ما قاله رب الوجود في سورة الإسراء..
كورونا رغم أنه فيروس مستجد لكن تنبأ به عالمنا الغائب بجسده الحاضر بعلمه ورؤيته المستقبلية الدكتور مصطفى محمود
وحسنا فعلت دار الإفتاء بعد واقعة اعتراض أهالي شبرا البهو لدفن طبيبة توفيت مصابة بفيروس كورونا.
في واقعة شبرا البهو واعتراض بعض أهلها على دفن طبيبة في مقابر زوجها بعد وفاتها مصابة بكورونا وقبلها التنمر
يفترض أن ترقق المحن والشدائد قلوب البشر وأن تجعلهم أكثر استعدادا للعطاء والإيثار
ولأنه كان عالما حقيقيا فقد خصص الراحل الدكتور مصطفى محمود حلقات من برنامجه العلم والإيمان الذي لم نر مثله