انعقدت القمة العربية الاسلامية في الرياض والتى دعت لها واستضافتها ورأستها السعودية.. وكل المشاركين فيها أدانوا هذا العدوان وطالبوا بوقفه فورا..
خبر اليوم هو ما تردد حول صفقة يتم التفاوض حولها لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس تقضى بإخلاء حماس سبيل الأسرى المدنيين لديها من النساء والأطفال مقابل إفراج إسرائيل عن كل النساء والقاصرات الفلسطينيات
أحرج المشاركون في المؤتمر الرئيس الفرنسي ماكرون الداعى لعقد هذا المؤتمر.. فهو حينما دعا إلى عقده كان يستهدف جمع المساعدات لغزة وأهلها في محنتهم الحالية والكارثة الانسانية التى يعيشون فيها الآن..
الخلاف بين الأمريكان والاسرائليين حول مستقبل غزة بعد إنتهاء هذه الحرب ووقف القتال ليس خلافا محدودا، ومع ذلك فإن الدعم الأمريكى لإسرائيل لم يتأثر سلبا، ومازال غير محدود..
ما يبحثه الامريكان والاوروبيون حول مستقبل غزة من خيارات مختلفة تعترض تنفيذه صعوبات عديدة بما فيها تولى السلطة الفلسطينية مسئولية إدارة قطاع غزة، والذى اشترط أبومازن أن يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية
واشنطن لا يمكن لها أن تتحمل استمرار تلك الحرب بلا توقف لفترة طويلة، لآن ذلك سيعرضها لضغوط متزايدة يوما بعد آخر. لذلك طرحت فكرة الهدنة الانسانية ووافقت على زيادة عدد شاحنات المساعدات الإغاثية..
خيار عودة السلطة الفلسطينية لإدارةَ قطاع غزة هو أحد الخيارات التى طرحت وتم تداولها أمريكيا وأوروبيا مؤخرا.. وإحتمال ترجيحه وارد بالطبع في ظل الصعوبات التى تواجه الخيارات الأخرى..
أعلن اليوم بلينكن خلال المؤتمر الصحفى الذى شاركه فيه وزير الخارجية الأردني ووزير الخارجية المصري، أنه يرفض مطلب الوزراء العرب الذين إلتقى بهم في عمان وقف إطلاق النار حتى لا تستفيد حركة حماس من ذلك..
لا جديد فيما قاله حول نصرالله حول إستقلال حزبه وحماس والحوثيين ومنظمات عراقية، وأن قرارهم بيدها وليس بيد إيران كما يعطى الايرانيون أنفسهم الانطباع بذلك، فقد قال هذا الكلام من قبل.
ثمة بعض الخيارات التى تداولوها مؤخرا في الغرف المغلقة والمباحثات السرية.. الأول هو تولى طرف عربى مثل مصر إدارة قطاع غزة كما كان الحال قبل يونيو 1967، وهو الأمر المرفوض مصريا..
الخبراء كانوا ومازالوا يقولون أن إسرائيل لا تقدر على تحمل حرب طويلة لإنها تعتمد على تعبئة الاحتياط الذى يكلفها اقتصاديا، لكننا الآن إزاء وضع جديد بالنسبة لإسرائيل.. حيث هى تخوض حربا ولديها داعمون كثر.
إذا كانت المعركة العسكرية تأتى في إطار الاجتياح الاسرائيلى البري لقطاع غزة يحاول فيها الاسرائيليون فصل الشمال عن باقى القطاع، فان معركة الأسرى يستهدف فيها الاسرائيليون استرداد أسراهم لدى حماس مجانا..
الاسرائيليين يقتلون الفلسطنيين بحماس بالغ.. ولا يستثنون الأطفال.. بل لعلهم يستهدفون في الأساس الأطفال.. فإن قائمة شهداء أهل غزة تسجل نسبة 40 في المائة من الأطفال حتى الآن..
آثار إتهام نتنياهو لرؤساء أجهزة المخابرات الاسرائيلية العسكرية وغير العسكرية غضبا واسعا داخل اسرائيل لم يقتصر فقط هؤلاء الرؤساء، وإنما شمل عددا من وزراء حكومته وقيادات جيشه بل والمعارضة أيضا..
الاسرائيليون ينتابهم خوف شديد مما ينتظرهم كلما توغلوا في أراضي القطاع. والذى توعدتهم به حماس ومعها منظمات أخرى.. هم يخشون أن تلحق بهم خسائر فادحة وأن يسقط منهم قتلى كثيرون وجرحى أكثر..