الإخوان منذ أن سمح لهم السادات العمل مجددا في سبعينات القرن الماضي شرعوا في تتفيذ خطة مرشدهم عمر التلمساني باختراق النقابات المهنية والسيطرة عليها، وفي غضون سنوات قليلة سيطروا على عدد من النقابات..
لم يصبح الإعتماد على الشباب ثقافة مجتمعية حتى الان للاسف الشديد، وهذا يفسر التوجس الذى صاحب عدم مشاركة الحارس الاساسى فى مباراة نهائى بطولة افريقيا!..
مرور الوقت دون إعلان نتائج التحقيقات يزيد القيل والقال ويشجع على النيل من مصداقية أمور سياسية كثيرة في مقدمتها الحوار الوطني الدائر الآن الذى يبحث دفع عملية التحول الديمقراطى..
كنت أتطلع إلى أن تمر الأيام وتتغير سياسات النظام التركى تلبية لمعطيات مصالحه والتى دفعته بعد تسع سنوات من العداء معنا من تغيير نهجه، والسعى لتطبيع العلاقات التركية المصرية..
وفى المجال الرياضي تحديدا فإن الإخوان لسنوات طويلة عملوا على اختراق الأندية الرياضية وأنشأوا حركات ألتراس لبعض الأندية واستخدموا هذه الحركات لتحقيق أهداف سياسية..
الدوافع الخاصة كانت ظاهرة في دعوتهم لسحب الثقة من نقيب المهندسين الذى تمسك بقرار للجمعية العمومية للنقابة يقضى بعدم الجمع بين عضوية مجلس النقابة وعضوية مجالس ادارارت الشركات التابعة لها..
ما قاله الوزير هنا ليس له سوى معنى واحد وهو إننا نتظاهر بالامتثال لحكم القضاء والقانون، بينما نحن في الحقيقة لا نفعل ذلك، إما لإننا لا نريد أن نفعل ذلك، أو لاننا لا نقدر على فعل ذلك، أو الأمرين معا!
استعادة الوطن لابنه الشاب الصغير أمر مهم جدا ليس فقط لإننا نستعيد مشروع بطل رياضى وإنما نعيد زرع الثقة في نفوس شبابه!
نحن لدينا وزيرا للرياضة والشباب وليس لدينا نهضة رياضية ولا لدينا اهتماما واسعا بالشباب.. ولدينا وزيرا للثقافة وليس لدينا نهضة ثقافية في الفن والأدب والفكر..
بالطبع نحن لا ننسي أن الاشقاء في الخليج انتفضوا لمساعدتنا ماليا بعد يناير 2011، ثم بعد يونيو 2013.. وكانت هذه المساعدات متنوعة تشمل منحا مالية وودائع في البنك المركزى المصرى بفوائد مخفضة..
ثمة جهات غربية بدأت منذ فترة السعى لتجنيد شباب من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا للقتال في أوكرانيا ضد الروس مقابل أجور مغرية..
عندما بدأ بوتين عمليته العسكرية في أوكرانيا كما يفضّل تسمية تلك الحرب كان يتطلع لانهاءها في غضون أيام قليلة، لذلك استهدف في البداية حصار العاصمة الأوكرانية كييف لاقتحامها وإسقاط حكم زيلينسكى
هناك ملايين من المصريين مازالوا يكافحون ويجاهدون من أجل تحقيق ما يصبون إليه وهو حياة كريمة لائقة داخل بلدهم، ولكن للأسف الشديد هناك البعض يستسهل طريقى السرقة والهرب..
لماذا لم تفعل وأنت مسئول ما تقوله الآن وتطرحه من أراء ومقترحات؟! ألم تكن لديك الفرصة سانحة لتنفذ افكارك ومقترحاتك.. لماذا لم تغتنمها وتحول تلك الأفكار والمقترحات التى تراها صائبة إلى أعمال وأفعال؟!
نشر ممثل صورته فى ميكروباص وبجواره بضعة جنيهات مصرية متناثرة، ليقول له أن عموم المصريين الذين لا يعرفون الدولار فى حاجةَ لبضعة جنيهات تعينهم على تحمل شدة الغلاء..