اصابتنا المعاناة اليومية وتدهورت صحة الكثير منا نتيجةً لمشقة السفر اليومي للذهاب من والى مقار العمل بالعاصمة الادارية الجديدة منذ اكثر من عام، ونشكو من عدم حصولنا على شقق الموظفين بزهرة العاصمة..
ليست المحبة كلمات نتفوه بها فحسب، بل هي أعمالٌ تظهر في سلوكنا اليومي. يُعلمنا الكتاب المقدس أن المحبة الحقيقية تُعرف من خلال الأفعال، وليس من خلال الكلمات فقط..
إن الناس لم يعد يطربهم أو بالأصح يطمأنهم إطلاق الوعود البراقة، ولكنهم يريدون خلاصا من مشاكلهم، وأهم هذه المشاكل التضخم والغلاء الذى يعانون منه منذ عامين وفاق قدراتهم على الاحتمال..
في شهر أغسطس من عام 2013 أعلن وزير التنمية المحلية، أنه تقرر تحويل أعمدة الإنارة بالمحافظات للعمل بالطاقة الشمسية، من خلال بيع حق الإعلان لمدة عام مقابل قيام المعلن بسداد ثمن العمود وخلية الطاقة الشمسية
الكفر في اللغة والإصطلاح يأتي بمعنى ضد الإيمان ونقيض الشكر وجحود للنعمة. وللكفر صور متعددة.. منها وأشدها وأخطره على صاحبه الكفر بالله تعالى، وإنكار وجوده سبحانه وتعالى، وهو ما يُسمى بالكفر الأكبر..
حذر فضيلة الشيخ العارف بالله محمود أحمد سليم، رضوان الله عليه، بشدة من عقوق الوالدين، أو أحدهما، مؤكدا أن من يعق أباه أو أمه، لن يرى خيرا في الدنيا ولا الآخرة..
يرجع الأصل في منظومة التعليم الي مجانية التعليم لكل المواطنين المصريين، لا فرق بين غني أو فقير ولا فرق بين ابيض او اسود، ووزير التربية والتعليم الجديد لو صح ما يشاع عنه لكانت الكارثة الكبري
آبرام عاش حياة مليئة بالنجاحات والإنجازات الدنيوية. كان يملك كل ما يتمناه الإنسان من مال وجاه. كل من حوله كان يحسده على حياته المترفة، ولكنه، في غمرة انشغاله بجمع الثروات، نسى آبرام جوهر الحياة الروحي
أطلق في بعض مواقع التواصل الاجتماعى إتهامات لإثنين من الوزراء الجدد، ولا يصح السكوت على ذلك.. يتعين أن يكون هناك رد على ذلك من قبل كل منهما، ومن قبل رئيس الحكومة..
قبل سنوات شهدت بلادنا ضجة كبري عن فوضي الشارع المصري وخاصة مع ملاحظات عن تحول بعض صور هذه الفوضي إلي بلطجة.. أشخاص لا نعرفهم ولا يعرفهم أحد يتحكمون في الشارع المصري يفرضون قانونهم علي الجميع..
المواطن يتطلع لرؤية واقعية تطمئنه على غده ومستقبل أولاده، في التعليم والصحة والسكن والأسعار وجودة الخدمات وكفاءة المرافق.. الناس لا يهمهم من سيكون وزيرا بقدر ما يهمهم ماذا سيفعل ليخفف عنهم معاناة..
في الثالث من يونيو الماضي، أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليف رئيس الحكومة دكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل حكومة جديدة برئاسته، وفي الثالث من يوليو أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية..
أصبح في حياتنا منهاجاً يتبعه كل مسؤول جديد.. يأتي وفي جعبته مجموعة من الأفكار الجديدة من وجهة نظره ويقسم على أن يطبقها، ربما من باب إثبات الكفاءة أو عبقرية الرؤية..
سامي كان شابًا مجتهدًا ومتفانيًا، لكنه كان يشعر دائمًا بأنه غير مرئي بالنسبة للناس من حوله. في العمل، لم يلاحظ أحد مجهوداته الكبيرة، وفي المجتمع، كان يُعتبر دائمًا في الظل. شعر سامي بالإحباط والخيبة..
لو كنت مكان أي وزير من الوزراء الذين سيحلفون اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس تمهيدًا لمباشرة مهماتهم لجعلت هذا المواطن هو محور اهتمامي، فرضا المواطن هو الذى يعزز مكانة الحكومة في أعين المواطنين..