رئيس التحرير
عصام كامل

المنتقلون للعاصمة الإدارية على باب رئيس الوزراء!

وصلني مطلب هام للمنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة من موظفى الوزارات المختلفة الذين إنتقلوا بالفعل لداووين الوزارات والهيئات المختلفة منذ حوالي عام، وقد جاء في الالتماس المقدم لرئيس الوزارء ما نصه: 

"في ضوء الحرص على تهيئة المناخ الداعم لرفع كفاءة وجودة العمل وذلك بتخفيف المعاناة عن موظفي الجهاز الاداري بالدولة والمنتقلين للعمل بالعاصمة الادارية الجديدة من خلال الإعلان عن حزمة الحوافز المقررة للمنتقلين للعمل بالعاصمة الادارية الجديدة لتحفيز وتشجيع ومساعدة الموظفين للانتقال من والى مقار عملهم بالعاصمة الإدارية الجديدة وإحداها تخصيص شقق سكنية للمنتقلين للعاصمة بزهرة العاصمة بمدينة بدر.. 

 

وهذا ما تم بالفعل مع زملائنا عند استلام شققهم بالمرحلة الاولى، بينما يعاني من له يصبه الدور في المرحلة الاولى بزهرة العاصمة معاناة شديدة، حيث اننا قد تكبدنا من العناء الكثير دون جدوى انتظارًا للمرحلة الثانية (التي اكتمل تنفيذها تقريبا) والثالثة.. 

 

وقد اصابتنا المعاناة اليومية وتدهورت صحة الكثير منا نتيجةً لمشقة السفر اليومي للذهاب من والى مقار العمل بالعاصمة الادارية الجديدة منذ اكثر من عام، ونشكو إلى فخامتكم عدم حصولنا على شقق الموظفين بزهرة العاصمة بالمرحلتين الثانية الثالثة حتى الآن ( كأحد الحوافز المقدمة للموظفين المنتقلين للعاصمة دون تمييز) أسوةً ببقية زملائنا من المرحلة الاولى.. 

 

فضلا عن غموض موقفنا وعدم وضوح موعد واضح وصريح لاستلام وتخصيص الشقق للمرحلتين الثانية والثالثة لمعرفة موقفنا وتحديد ملامح مستقبل اسرنا بنقل الابناء للمدارس بزهرة العاصمة قبل العام الدراسي الجديد مع التأكيد على أن تكون أسعار التخصيص مماثلة للمرحلة الاولى".


وهنا أتفق مع مطلب المنتقلين الذين ينتظرون رسالة طمأنة بل واتخاذ إجراء فعلي بشأن تسلمهم رسائل تفيد تخصيص شقق لهم خاصة أن معظهم أسر ولديهم تلاميذ في مراحل تعليم مختلفة فضلا على أن الانتقال من أماكن إقامتهم الحالية والعودة يوميا يستغرق من 4 إلى 6 ساعات يوميًا، فإن كانت الشقق جاهزة للتسليم فلما التأخير، وضرورة معالجة التصميمات الحالية لتضمين بلكونة في الدور الارضي.


وأرى أن العاصمة الإدارية الجديدة كيانًا له مزاياه في تخفيف الازدحام من القاهرة وفتح أفاقًا جديدة للإستثمارات وتوفير الالاف من فرص العمل فضلا على أنه يُمثل نقلة نوعية للجهاز الاداري متزامنا مع التحول الرقمي في القطاع الحكومي، ويأسرني هدوئها وتصميمها الرائع.

 


* كل التقدير للأستاذ النشط أحمد نادي مدير الإعلام بجامعة أسيوط على جهوده الملموسة في الارتقاء بالملف الإعلامي بالجامعة باعتبارها كيان تنويري واشعاع حضاري ليس لمحافظة اسيوط فحسب بل للصعيد كله وتفاعله السريع مع ما تبثه وسائل الإعلام بشأن جامعة أسيوط وروادها.

الجريدة الرسمية