ما من شك أن كل الدول التي تفككت مؤسساتها وضاعت لحمتها الداخلية في ظل ما سمي بثورات الربيع
والسؤال هنا: هل جرى تفجير ثورات ما سمي بالربيع العربي لهدم الدول أم لتصحيح أوضاع خاطئة في تلك الدول
كانت أحداث يناير 2011 وما تلاها من سنوات صعبة واحداث كبيرة كانت كلفتها على كافة أوجه الحياة في مصر باهظة وهو
التفاؤل بالخير فريضة..فالمتشائمون المحبطون لا ينتجون ولا يبدعون..ولعل نظرة فاحصة لمجمل الأوضاع
أيا ما يكن توصيف ما جرى في 25 يناير 2011 والذي تحل ذكراه التاسعة خلال أيام.. وسواء أكان هوجة أم غضبة شباب
ما يشغل الرئيس دوما هو تشكيل وعي حقيقي لدى المصريين حتى يعوا حقيقة ما يدور حولهم أو يستهدف دولتهم وأن تتكون
مهما حاول أهل الشر وأعداء مصر في الداخل والخارج فنحمد الله أن شعبنا على قلب رجل واحد خلف قيادة وطنية مخلصة تؤ
جاء أردوغان الديكتاتور لغزو ليبيا وعينه على نفط ليبيا وغاز المتوسط وقبل هذا وذاك عينه على مصر ومحاصرتها بدعاوى
المنصف يرى ويقر بأن مصر تعرضت لمحاولات كثيرة لنشر الإحباط بين أهلها ودفعها للاستسلام لسيناريو إشاعة الفوضى...
تدرك القيادة السياسية جيدا أبعاد المسألة الليبية وقد استعدت لكل المتغيرات والتحديات منذ وقت بعيد وهو ما يفسر
ما يدعو للتفاؤل مع بداية عام جديد أن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي بدأ في العام 2016 هو الوحيد الذي نجح
رغم كل الصعوبات التي أحاطت بقرار الإصلاح الاقتصادي فإن الرئيس السيسي لم يعبأ سوى بشيء واحد هو مصلحة مصر ..فمهم
بطل الإصلاح الاقتصادي هو المواطن بشهادة الرئيس السيسي الذي اتخذ قراره الإصلاحي رغم ما يكتنفه من صعوبات ومعضلات
أظلنا عام جديد تتجدد فيه الآمال ويحدونا التفاؤل بجنى ثمرات الإصلاح الاقتصادي الذي بات واقعا نلمسه في حياتنا ا
مضاعفة ثقة المواطن في الدولة باتت هي التحدي الأكبر الذي ينبغي للحكومة أن تسعى لتحقيقه بأقصى طاقتها. وتلك مهمة