الرئيس السيسي كعادته يحرص خلال افتتاح المشروعات الجديدة على بث رسائل سياسية واجتماعية واقتصادية تخاطب المواطن
أعجبتني مقولات مأثورةترسي دعائم التعايش الإيجابي بين البشر وترسخ لفن قبول الاختلاف في النقاش:- الاختلاف شيء ط
لم تضع حرب كورونا أوزارها بعد.. الأمر الذي يطرح سؤالا مهما بين الأوساط الطبية والسياسية الآن بقوة: هل خدعت
في كل الأحوال لا يمكن تجاهل حقيقة مهمة مفادها أن الدول التي استعدت مبكرا لهذا الوباء كانت أقل تضررا منه وأقل
الجميع بات موقنا بأن البشرية لم تؤت من العلم إلا قليلا.. وهو ما قاله رب الوجود في سورة الإسراء..
في واقعة شبرا البهو واعتراض بعض أهلها على دفن طبيبة في مقابر زوجها بعد وفاتها مصابة بكورونا وقبلها التنمر
أزمة كورونا رغم شدتها وما تحظى به من إهتمام سياسي وإعلامي غير مسبوق فهي الموضوع الرئيسي لكل وسائل الإعلام
المراقب لما يحدث من حولنا يدرك أن الأزمة الصحية التي يشهدها العالم الآن بسبب كورونا تصلط من جديد ضوءا كثيفا
إن ما يحتاجه العالم الآن هو التعاون والتضامن للخروج من كابوس كورونا بأقل الخسائر الممكنة..ولا يزال في انتظار
كورونا ليس مجرد فيروس مستجد عابر للحدود بل هو اختبار حقيقي لدول العالم أجمع شعوبا وحكومات.. اختبار للقيم
لدى المصريين مناعة قوية تكونت بحكمة عبر السنين وهي تمثل حائط صد قويا ضد أي رياح قد تهب من هنا أو هناك
من حسن الطالع أن شعبنا يتمتع بوعي حقيقي جعله يعي تماما حقيقة الإخوان وخطورتها على دولته ومستقبل أجياله ومن
العالم حتما بعد كورونا لن يكون كما كان قبله..أشياء كثيرة سوف تتغير..تتبدل المواقع وتتحقق سنة الله في كونه فيب
يمكننا القول بإطمئنان إن مصداقية الحكومة في أعلى درجاتها بعد تعاملها الجاد مع وباء كورونا الذي أعجز دولا كبر
نجح عبد الحليم شبانة وذلك هو إسمه الأصلي قبل أن يمنحه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي إكتشف موهبته وقدمه