الإستعمار الجديد للشعوب يبدأ بإحتلال العقل وتفريغ الروح من كل مقومات الولاء والإنتماء والقيم البناءة وقطع الص
رغم سوءات المشهد الإعلامي ومعوقاته.. فإنه ليس حالة مستعصية وليس ما آل إليه حاله من صنع الإعلاميين وحدهم وبإ
لا شك أن الفترة التي سبقت صدور حكم القضاء الإداري عام 2013 وما تلاها والذي ألزم الحكومة وقتها بوقف بث وإغلاق
أخطاء الإعلام والصحافة يدفع ثمنها الدولة والمجتمع وأيضا الأفراد العاديون وهو ما تحاول الدولة الآن إصلاحه مهن
واقعيا يفتقد كثير من إعلامنا وصحافتنا المحتوى الهادف القادر على صياغة الثقافة والفكر الرشيد أو تبني رؤية خلا
هناك قول مأثور للمفكر الإنجليزي كبلنج إذا لم تكن لديك قضية تموت من أجلها فلا تستحق حياة وهبها الله لك . ال
ماذا نفعل لإبقاء الإعلام والصحافة.. تلك المهنة الرفيعة على قيد الحياة بلا منغصات ولا تراكم أعباء.. ولا ولا..
قد تعجب حين ترى الإرادة السياسية في إصلاح الأخلاق حاضرة بقوة حيث أولى الرئيس السيسي هذا الملف الخطير
أحوال الصحافة والإعلام تفرض علينا وعلى كل محب لهذا الوطن أن يتساءل: ماذا ستفعل الدولة لاستعادة الدور التنويري
تعددت أسباب التراجع والتدهور للإعلامنا وفي القلب منه صحافتنا بعد إفتقاد البيئة الخصبة القادرة على فرز قيادات
عالميا باتت الصحافة ولا سيما المطبوعة في مأزق كبير نجم عن عجزها على الوفاء باحتياجات قرائها الذين تغيرت أنماطه
قلنا بالأمس أن هموم الصحافة وتحدياتها وشواغلها الكبرى في أغلب دول العالم لم تعد تقتصر على طبيعة علاقتها بالسلط
الصحافة التي نعرفها تغيرت بلا شك.. والسلعة التي كانت تقدمها للجمهور لم تعد تصلح لزماننا هذا
الكلام ما زال لمؤلف كتاب أنا والسرطان.. معركة جديدة للكاتب الصحفي عبد القادر شهيب..
يواصل الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب في كتابه انا والسرطان.. معركة جديدة رصد اللحظات الصعبة التي عاشها بعد ان