حكمة التاريخ وتجاربه تقول بوضوح إن أصحاب الأفكار هم من خلدوا في ذاكرة الإنسانية وضميرها.. وكل تجارب النجاح مر
لولا العلم ومنجزاته ما وصلت البشرية إلى عصر المعرفة بكل تنويعاتها وأطيافها مرورا باكتشاف الطباعة ثم الثورة ال
النجاح ليس ضربة حظ تولد من فراغ بل جهد منظم وعمل دءوب وإنفاق بلا حدود فأمريكا مثلا تخصص سنويا30% من دخلها ا
منصات التواصل الاجتماعي انشغلت في زمن كورونا بتسهيل التعاون بين الناس خلال عزلة طويلة نسبيا امتدت أكثر من خمس
ما أشد حاجتنا لثورة حقيقية في الفكر الديني والثقافي والخطاب الإعلامي والدرامي ثورة تشتبك مع الأفكار المتطرفة
وباء كورونا شغل العالم أجمع بعد أن طال أمده وتمدد أثره ولم يتوصل أحد لعلاج ناجع له وهو ما اضطر الدول للتعايش
رغم جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع وأهلكت كثيرا من الخلق وأضرت باقتصاديات الدول بلا استثناء فلا تزال مح
على مدى عقد كامل أو يزيد كنا نسأل أنفسنا سؤالا استنكاريا: هل هذه هى مصر كما تصورها الأعمال الدرامية والفني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية له رأي آخر في كورونا
العودة للأخلاق هي ملاذنا.. هكذا يرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي قال إنه لا مخرج لع
عالم الفضاء المصري د.فاروق الباز انحاز لرأي منظمة الصحة العالمية قائلا: إن الحديث عن أن الصين هي من اخترعت
المدهش أنه رغم ما نشهده من تحذيرات وإجراءات احترازية وجهود مكثفة للحد من انتشار كورونا
تدريجيا سيعاود العالم نشاطه متخففا من قيود العزل المشددة.. ومصر جزء من هذا العالم وقد فعلت حكومتها ما عليها
كل المؤشرات تقول إن أزمة كورونا مستمرة لفترة غير قصيرة..ربما يستطيع العالم المتقدم التعايش مع تداعياتها بعض ال
يبدو أن العالم بدأ يهيئ نفسه للتعايش مع كورونا لأمد غير منظور حتى أن بعض الدول أخذت تخفف تدريجيا من القيود ال