فيتو | على هاشم صفحة 6

على هاشم صفحة 6

الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية!

استمرار حالة الحوار والتفاعل مع المواطن، سياسياً و اقتصادياً واجتماعياً هو نهج الرئيس السيسي الذي يحرص على تكريسه في المجتمع من خلال إستراتيجيات عديدة تبناها الرئيس وأشرف بنفسه على تنفيذها..

على هاشم

وطن نعيش فيه (2)

لم يلجأ الرئيس السيسي منذ تولى زمام الأمور إلى تسويق الوعود الزائفة ولا معسول الكلام بجني ثمرات الإصلاح بين عشية وضحاها.. بل العكس ما حدث فقد طالبنا بالصبر والعمل..

على هاشم

وطن نعيش فيه (1)

شعبنا هو البطل الحقيقي في كل معركة؛ في مواجهة الإرهاب تجده صلباً لا يلين وظهيراً وسنداً للدولة.. وهو في الإصلاحات الاقتصادية بطل حقيقي بما يبديه من صبر ومرونة وتجاوب مع قرارات الحكومة..

على هاشم

المتلونون.. نافقوا الجميع وما زالوا بيننا!

رأينا مذيعين وإعلاميين متلونين أيضاً سياسيين وهم اللذين نافقوا الجميع وداهنوا كل الأنظمة ونسوا أن الله شهيد عليهم وأن المجتمع يراقب أفعالهم ويوثقها بالتسجيلات صوتاً وصورة..

على هاشم

محاسبون على ما تسطره أقلامنا وتنطق به ألسنتنا!

جرس إنذار خطير لا يلتفت إليه كثير من الناس؛ ذلك أنهم يتكلمون بإسراف في كل أمر دون أن يعوا أنهم محاسبون ومسئولون عما يتكلمون به..

على هاشم

رطبوا ألسنتكم بالكلمة طيبة وتخلوا عن الكلمة الخبيثة!

هل نرطب ألستنا بكلمة طيبة ونتخلى عن الكلمة الخبيثة فبين الكلمتين ما بين السماء والأرض.. الكلمة الطيبة تزيل الجفاء وتذهب البغضاء والشحناء وتدخل إلى النفوس السرور والمحبة والهناء..

على هاشم

فلنسأل أنفسنا: بأي حال خرجنا من رمضان! (2)

وليسأل كل واحد فينا بأي حال خرج من رمضان.. هل خرج منه بحال أفضل من تلك التي دخل بها فيه.. هل تصدق وأنفق على المحتاجين خصوصًا في مثل تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها الأن وارتفاع مخيف في الأسعار بصورة غير مبررة في أوقات كثيرة.. هل سأل عن جيرانه وجبر بخاطر المنكسرين منهم.. هل وصلنا الأرحام وتناسينا

على هاشم

خطيئة لا تغتفر!

تُرى كم من الناس من يمتنع عن مساعدة الآخرين وهو عليها قادر.. وهناك من يحتجب عن المحتاجين ويعرض عنهم ولا يكلف نفسه حتى الرد على اتصالاتهم تجاهلاً لرجائهم..

على هاشم

هنا يستقر المجتمع !

من رحمة الله بعباده أن جعل منهم أناساً يسارعون في الخيرات بنفوس راضية ويبذلون المعروف للمحتاج ويفرجون عن المكروب كربته..

على هاشم

الكل في حاجة للكل!

حاجة الناس لبعضهم البعض ثابتة بحكم الواقع؛ فالكل في حاجة للكل؛ هذه سنة ربانية وقانون من قوانين الحضارة..

على هاشم

السعادة الحقيقية!

مد يد العون للآخرين ولاسيما المحتاجون باب واسع لرضا الله ومحبة الخلق.. فخير الناس أنفعهم للناس.. ففي العطاء لذة لن يدركها إلا من تجرد من نوازع الأنانية وشهوة التملك..

على هاشم

عندما يموت الضمير!

لا يصح وهي خير أمة أخرجت للناس أن تعج بما نراه في واقعها من خيانة للعهود وضياع للحقوق وازدياد في العقوق وهتك للحرمات وانتشار للفساد وخراب الذمم وانحراف عن منهج الله تعالى..

على هاشم

ما قيمة علم بلا ضمير!

الخلاص الحقيقي لإنسان اليوم فهو عودة الضمير الحي لاسيما في مجتمعاتنا الإسلامية التي هي أولى بحسن الخلق الذي بعث لأجله سيد الخلق حيث يقول صلى الله عليه وسلم إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق ..

على هاشم

لا صلاح للعالم إلا بعودة الضمير الإنساني!

الضمير هو صوتك الداخلي الذي يقول لك: افعل أو لا تفعل، هو ذاك الصوت الصامت والمدوي في آن! المنطلق من عمق الذات، وهو الوحيد القادر على ردع صاحبه وضبط إيقاع سلوكه في الحياة..

على هاشم

يا من تشعلون النزاعات.. كفى؟!

أليس الجلوس للتفاوض تحت مظلة مجلس الأمن أو الأمم المتحدة لوقف نزيف البشرية من الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الخطيرة واجباً يفرضه الضمير الإنساني الحي وتقتضيه مصلحة البشرية..