كل ما نطق به نتنياهو أمس في كلمته للإسرائيليين الذين انخرطت أعداد كبيرة منهم في إضراب عن العمل أمس، وفي تظاهرات في مناطق مختلفة في إسرائيل هو كذب رخيص، ويدعو للسخرية لأنه غير محبوك وغير متقن!
الناس فى كل زمان ومكان لديهم مقياسا وحيدا فقط يمنحون به رضاهم أو يحبونه عن الحكومة، وهو مستوى معيشتهم.. فاذا تراجع مستوى معيشتهم وزادت الضغوط المعيشية عليهم لا يمكن أن تكسب الحكومة رضاهم بل ستنال غضبهم..
حاليا ظهر عفاريت أسفلت جدد هم سائقى الموتوسيكلات، خاصة الذين يعملون مع شركات الطلبات التى توصل السلع للمنازل أو المطاعم! فهم يرتكبون كل أنواع المخالفات المرورية تقريبا..
على مدى العمر إختطف كل إخوتى، واحدة بعد الأخرى، وواحدا بعد الآخر.. وإختطف رفيقة العمر زوجتى.. وكأنه أراد أن يؤكد ما هو مؤكد لى أنه، أى الموت، يمثل الحقيقة المطلقة الوحيدة في الحياة..
تثور تكهنات أو فلنقل مخاوف من إنخفاض الجنيه نسبة إلى العملات الاجنبية.. فقد عهد عموم المصريون أن كل إنخفاض أو تخفيض لقيمة الجنيه يترتب عليها دوما إرتفاعا في التضخم وزيادة في الغلاء..
خرج نتنياهو ليعلق أنه لا يقبل مجرد تراجع قوات الإحتلال الإسرائيلي كيلو مترين من محور فيلادلفيا.. هنا يفرض السؤال نفسه: ما جدوى إذن مفاوضات الهدنة التي تتم بين الوسطاء بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي ووفد حماس؟!
الحكومة هى أحد عناصر الدولة الأساسية الثلاثة والمتمثلة في الأرض والشعب مع الحكومة، ولا يستقيم إعتبار الحكومة مرادفا للدولة، والأهم حل مشاكل الدولة يعنى بالتبعية حل مشاكل الشعب.. وهذا هو دور الحكومة..
نحن إزاء مطلب واضح للحوار الوطنى تم التوافق عليه، وتم إستكمال هذا الحوار في المجلس القومى لحقوق الإنسان والبرلمان لوضع صياغة جديدة لقانون الاجراءات الجنائية، تعيد الحبس الاحتياطى إلى طبيعته
اقتراحات معالى وزير التعليم ليست شكلية إنما هى تتناول جوهر سياسة التعليم التى تعرضت خلال السنوات السابقة لتغييرات عاصفة لم تثمر ما كنا نتطلع إليه من تطوير للتعليم. .
إن تشجيعنا للاستثمار الخاص، محلى وأجنبي، يتعين أن يستأثر به أصحاب المشروعات التى تمثل لنا أولوية.. أى التى تغنينا عن الإستيراد من الخارج والتى تيسر لنا زيادة صادراتنا إلى الخارج..
الملفت للإنتباه أن جون كيربى إكتفى بالقول أن واشنطن تحث كل الأطراف على التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار، ولم يوجه لوما ولو غير مباشر لإسرائيل التى أضاف رئيس حكومتها مطالب جديدة لم تكن ضمن اقتراح بايدن..
الحكومة يمكنها أن تراجع كشف وارداتنا من الخارج لتحدد عددا كبيرا من السلع الضرورية والتى لا يحتاج انتاجها داخل البلاد تكنولوجيا متقدمة، وتعرضها على رجال الأعمال والمستثمرين لإنشاء مصانع تنتجها..
كل وزير تعليم جديد يأتى يجرب فينا نحن وأولادنا وأحفادنا طبقا لما يراه معاليه ويعتقد أنه الأفضل والأصوب لنا ولمستقبل التعليم في بلدنا..
رئيس هيئة الدواء حينما خرج علينا ليبرر النقص في الدواء بأن كل دول العالم يوجد بها نقص في الدواء! لم يأسف الرجل لهذا النقص في الدواء الذى يتزايد يوما بعد الآخر رغم أن المرضى يعانون الأن بشدة..
فى الوقت الذى أصدر فيه المرشد توجيهاته بضرورة الرد على عملية إغتيال إسماعيل هنية، فإن الرئيس الجديد غير متحمس لهذا الرد ويطالب بتجاوزه، أوعدم القيام به لتجنب الغضب الامريكى والتهور الاسرائيلى..