إن لجنة تسعير المنتجات البترولية تجاوزت صلاحياتها بزيادة الأسعار بنسبة أكبر من المقرر لها وهى 15 في المائة، وهو ما يثير التساوءل حول دور هذه اللجنة في تحديد الأسعار للمنتجات البترولية.
ليس هناك ما يقلق في إهتمام الرأى العام بتغيير مسئولين في البلاد فهو شىء طبيعى ويحدث في العالم كله عندما يتغير المسئولين أو يكلفوا بمهام أخرى.. وسوف تمضى الأيام لينشغل الرأى العام بأمور أخرى جديدة..
اليوم أعلن نتنياهو أنه يسعى بوضوح لتغيير الشرق الأوسط مع بداية العدوان الواسع على لبنان، ولذلك يتكرر الإحساس الخليجى العربى لوجود مصر قوية غير مشغولة بتحديات اقتصادية..
تم تجديد معظم عربات وجرارات القطارات العاملة في البلاد وتحديث نظم الإشارات والمزلقانات وإعادة هيكلة مرفق السكة الحديدية، ومع ذلك مازالت حوادث القطارات تتكرر على فترات زمنية متقاربة..
بعد الإعلان المتعمد عن اعتراضات أمريكية على توجيه ضربة إسرائيلية كبيرة ضد إيران ردا على هجمتها الصاروخية على إسرائيل بدأ حديث أمريكا عن إنحسار الخلاف بين أمريكا وإسرائيل حول نطاق ونوع وقوة الرد على إيران.
قال رئيس الحكومة أنه إذا نشبت حرب إقليمية في منطقتنا سوف تضطر الحكومة لإعلان العمل بإقتصاد الحرب.. لآن تداعيات هذه الحرب سوف وتؤثر علينا سلبا ولن يقتصر الأمر على ما فقدناه من إيرادات قناة السويس..
تشير تصريحات نتنياهو ذاته إلى أنه سوف يتخذ موقفا متصلبا في حديثه مع بايدن وسوف يتمسك برد قوى وحاد على إيران، ولا يستبعد إستهداف المنشات النووية والنفطية الايرانية..
قامت الحكومة بزيادةَ أسعار كل المنتجات البترولية، ثم رفعت أسعار الكهرباء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحى وحتى خدمات النظافة التى لا تقدمها.. والآن تفكر في زيادة أسعار خدمات الاتصالات، رغم سوء هذه الخدمات
إننا نواجه مجتمعا إسرائيليا غرق معظمه فى التطرّف اليميني المتوحش الذى لا ترويه إلا الدماء، منح قيادته لمجموعة من القتلة الذين أصابهم الغرور لدرجة أنهم تصوروا أنهم قادرين على تغيير الشرق الأوسط كله..
نحتاج من المستثمرين المصريين والأجانب العديد والعديد من المشروعات الصناعية، لآن الصناعة هى سبيلنا الوحيد مع الزراعة لتجاوز أزمتنا الافتصادية.. فهى التى ستغنينا عن واردات كثيرة وستزيد من صادراتنا..
إسرائيل تتمادى في الاعتداء على عدد من البلاد العربية بعد أن دمرت قطاع غزة وحولت أهله إلى لاجئين ونازحين يتضورون جوعا ولا يجدون مياه نظيفة يشربونها، ومع ذلك لم يحرك أحد ساكنا لإنقاذهم..
أوقفت الضربة الايرانية الحديث الاسرائيلى عن الانتصارات المبهرة التى حققها نتنياهو الأيام الماضية بتفجير أجهزة البيجر وإصابة الآلاف من كوادر حزب الله، واغتيال قادة الصف الاول والثانى للحزب..
بات بايدن مثل البطة العرجاء لا يقدر على فعل شىء.. فهو حريص على ضمان أصوات اللوبى اليهودي لمرشحة حزبه هاريس، ولذلك لا يقدر على إغضابه بممارسة ضغط فاعل على إسرائيل لتوقف الحرب وتذهب إلى هدنة في غزة ولبنان
إسرائيل تجمع معلومات عن الحزب الله منذ سنوات.. ولكن كيف تعلم بوجود الأمين العام للحزب وعدد من قادته معه في مقر الحزب في وقت محدد لتقصفه وتقضى عليه ومن معه؟!
الآن يقول الإعلام الاسرائيلى نقلا عن مصادر أمريكية إن إسرائيل تنوى تنفيذ إقتحام برى، وصفته بأنه محدود لجنوب لبنان لتطهيره من قواعد لحزب الله، لضمان إعادة سكان مستوطنات الشمال..