إندفع الكثيرون صوب مراكز الشباب، وازدهرت تجارة أكاديميات الكرة، وبعضها كان بإشراف نجوم كبار، إلا أن الآباء والأمهات فوجئوا بأن أبناءهم، مهما كانت موهبتهم، يحتاجون إلى مبالغ أكبر من طاقتهم..
كانت لي عدة تجارب مع شخصيات ممتازة، ولكن ما أن تولوا مسئولية كبيرة، حقيبة وزارية، أو منصب المحافظ، أو رئيس جامعة، حتى يتحول نظره، وتفكيره نحو من هو فوقه، وينسى، أو يتجاهل من هم دونه، من مرؤوسين
الإساءة إلى الأرحام، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل، فهي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب. ولا يفعل مثل هذا الجرم إلا الإنسان الذي قسا قلبه..
حذر فضيلة الشيخ العارف بالله محمود أحمد سليم، رضوان الله عليه، بشدة من عقوق الوالدين، أو أحدهما، مؤكدا أن من يعق أباه أو أمه، لن يرى خيرا في الدنيا ولا الآخرة..
البخل رزيلة، عواقبها وخيمة، وآثارها سيئة على الإنسان فى حياته وبعد مماته فى آخرته.. والبخل يكون بالمال، وأيضا بالمشاعر الجميلة، والإعراب عن الحب والتسامح والعطف والرحمة..
عندما رأيت الكعبة لأول مرة، انتابني شعور لا يوصف.. الدنيا كلها لا تساوي جناح بعوضة، مقابل نظرة واحدة إلى الكعبة، هنا صلى وطاف خير خلق الله.. هنا دعى إلى دين الله، وتحمل أذى المشركين..
إيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ، وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا
الكل شديد الإعجاب بعقله، لكنه ناقم على رزقه، يرى رأيه سديدا، وعقله راجحا، وأنه أكثر الناس ذكاء لكن ماله قليل لا يكفي احتياجاته. يشغل نفسه بالآخرين ولو فكر قليلا لعرف أن لديه من النعم أضعاف ما لدى غيره
إن الرضا والتسليم لله له أسباب، والعبد يرضى بإرادة الله لأنه مسلم، ولأنه سلم أمره لمولاه وخالقه، فيفعل الله به ما يريد، ولأن الله عز وجل محب للعبد فلن يختار له إلا الخير..
كل يوم يُقرِّبُني مِن النهاية.. 24 ساعة تُحذَفُ من عمري.. ورقةٌ تسقط من مدة وجودي على سطح الأرض.. أزحفُ رويدًا نحو المثوى الأخير..
هناك إعلانات كثيرة ما زلنا نذكرها، رغم مرور سنوات طويلة على عرضها، لكنها تسبب تأثيرا واضحا على ذاكرة المتلقي.. وقد يكون التأثير سلبيًّا وضارا، خصوصا على الأجيال الشابة..
أحاديثُ إخراجِ زكاةِ الفطرِ حبوبًا، كالشعير، والقمح، والأرزِ، وأيضًا من محصول الوقت كالبلح، كثيرة.. ويحلو لبعض مشايخنا، أن يسردوها ويرددوها على أسماعِنا كُلَّما اقتربت نهاية شهر رمضانِ الكريمِ.
حكاية جذع الشجرة، فكلنا يعرفها.. فقد كان يوم الجمعة ومر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بجانب الجذع الذي كان يستند عليه أثناء الخطبة، وتجاوز الجذع وصعد المنبر الجديد وألقى السلام على الناس وأذن المؤذن..
ما أسعد أناس عاشوا في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما أحسبنا إلا أننا نتنفس على مَنْ أبصروا النور الذي يشع من سيد خلق الله، صلى الله عليه وسلم.. إنها لنعمة لا تضاهيها كنوز الدنيا بأسرها.
مواطن كثيرة، لا تعدُّ ولا تُحصى، من الرحمة تجلت في رحمته صلى الله عليه وسلم حتى بأعدائه الذين يناصبونه العداء، ويسرفون في ذلك، ويبذلون الجهد لإيذائه. نتذكر هنا قصته مع أهل الطائف حين أتاهم يدعوهمه..