أبو سعيد الخدري أحد أصغر من آمنوا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذاق مرارة اليتم مبكرا، وصبر على ضيق الحال، وتفقه في الدين حتى صار فقيها بارزا بين الصحابة، وأستاذا لكبار التابعين..
سيدنا عبد الله المزني، الملقب بـ ذي البجادين .. أسلم وعمره 16 سنة، وضحى بالثراء والرفاهية، والنعيم، من أجل الله ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم، ولزم باب الرسول، تنفيذا لوصيته..
لم يكن المصريون يعلمون أن السادات، يخطط في سرية تامة لشن حرب النصر ضد العدو الإسرائيلي.. الشعب عاش أيامًا بالغة الصعوبة.. وتحمل معاناة لا يتحملها غيرهم..
هو الشقيق الأصغر لسعد بن أبي وقاص، الذي يعد هو الآخر من شباب الصحابة، يفوق الكبار في الشجاعة والحماسة والفتوة، ليسجل اسمه في مقدمة شهداء الإسلام..
بطل قصتنا اليوم أحد صغار الصحابة سنًّا، الكبار إنجازا وأثرا، عاش فترة قصيرة مع رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، لكنه روى الحديث، وحارب الأمويين؛ لما رأى من مخالفته للشرع، ومات شهيدا..
صحابي شاب، عاش طويلا، وكان شديد الكرم، فأطعمه الله وسقاه، وأكد أحد الصحابة أنه رأى الملائكة تصلي عليه. إنه سيدنا أَبُو أُمَامَة البَاهِلي، أسلم صغيرا، ودعم سيدنا علي بن أبي طالب..
الناس إزاء الملذات أصناف، فمنهم من ذهب إلى الزهد وقمع الشهوات، وقالوا: إن شهوات النفس غير متناهية، فإذا أعطاها المراد من شهوات وقتها تعدتها إلى شهوات قد استحدثتها....
حديثنا اليوم حول صحابي، من ألأنصار، أسلم شابا، وكان سيدا في قومه، سليم الفطرة، سديد الراي، شجاعا، فكان أول من بايع رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وأول من صلى باتجاه الكعبة..
أسلم وهو طفل، وتربى في حجر رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وحفظ عنه الكثير من أحاديثه، وقدرا وافرا من القرآن الكريم، فاستحق أن يكون إمامًا لقومه، وهو لم يزل بعدُ طفلا..
صحابي شاب، عاش حياة عريضة.. عاصر أحداث الفتنة الكبرى، فناصر الحق، ثم انضم إلى مؤيدي عبد الله بن الزبير حتى استشهد وهو يصلي في المسجد الحرام.. روى أحاديث نبوية مهمة.. وكان يصوم الدهر، ويكثر الصلاة..
فتى من أصغر الصحابة سنًّا، أبوه صحابي، وأمه صحابية.. أما هو فروى بعض الأحاديث عن رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجر الهجرتين، وصلى إلى القبلتين..
أصغر شهداء بدر.. تقدم نحو رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، بخطى مترددة، يدعو الله في أعماقه أن يقبله الرسول، ويسمح له بالمشاركة في الجهاد.. لم يكن شاربه قد نبت في وجهه..
بطلنا هو غلام صغير كان يخدم سيدنا محمدا، صلى الله عليه وآله وسلم، فلما مرض، واستشعر النبي أنه مرض الموت، سارع بعرض الإسلام عليه؛ إشفاقا عليه، حتى لا يموت كافرا.. وكان الأب حصيفا...
حديثنا اليوم عن صحابي شاب، أسلم وهو غلام صغير، وأحب الله ورسوله، وآل بيت رسول، ودافع عنهم، وروى الحديث الجامع المانع الذي يتحدث عن فضلهم، واتسم بالصدق، فصدقه الله من فوق سبع سماوات، مرتين..
صلى الله عليه وآله وسلم، كان يؤثر فيمن حوله، وفي كل من سمع وعلم به، وبسيرته العطرة، دون أن يتأثر، فهو أعظم البشر تأثيرا في العالم، وفي البشرية، منذ خلق الله آدم، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..