رئيس التحرير
عصام كامل

مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 25 - 11- 2024 في القاهرة والمحافظات

مواقيت الصلاة بتوقيت
مواقيت الصلاة بتوقيت القاهرة والمحافظات، فيتو

 مواقيت الصلاة اليوم، الصلاة فيها إشراق للرُّوح وتطهير للقلب، وأُنْس بالله وطُمَأْنينة للنفس، بمناجاة تُذْهِب الهَمَّ وتُفْسِح الصدرَ بالأمل، وتُبْعِده عن العُقد النفسية، وتقوي العزيمة على العمل، ولهذا كانت مَلْجأ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما يَحْزُبُه أمر أو يَهُمُّه موضوع.

ففي الحديث: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا حَزَبَهُ أو حَزنَه أمر فزع إلى الصلاة، رواه أحمد: وجاء عنه قوله: “وجُعِلت قُرة عيني في الصلاة” رواه النسائي والطبراني والضحاك وصححه، وقال الحافظ : إسناده جيد. 

وفي الصلاة تصفية للنفس من الكبر والغرور، بالذلة لله والضراعة وطأطأة رأسه التي طالما ارتفعت على الناس، ولمس التراب بأشرف شيء في الإنسان تواضعًا وخضوعًا لخالق هذه الأعضاء.

 والصلاة بما اشتملت عليه من أقوال وأفعال تعوِّد الإنسان أن يُقرن العلم بالعمل، وألا يقتصر في حياته على العلم بالحقائق، بل لابد من تطبيقها والإفادة منها في الحياة، ويبدو ذلك واضحًا في الركوع والسجود، اللَّذيْن هما تطبيق عملي للإقرار بعظمة الله ووحدانيته ولطلب المعونة والهداية منه، فهمًا بذِلَّة الإنسان وتواضعه واحتياجه لربه. 

مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو
مواقيت الصلاة بتوقيت المحافظات، فيتو

مواقيت الصلاة اليوم

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة

الفجر: 4:57

الظهر: 11:42

العصر: 2:36

المغرب: 4:55

العشاء: 6:17

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية

الفجر: 5:04

الظهر: 11:47

العصر: 2:39

المغرب: 4:58

العشاء: 6:21

 

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسوان

الفجر: 4:44

الظهر: 11:35

العصر: 2:39       

المغرب: 5:00

العشاء: 6:18

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية

الفجر: 4:54

الظهر: 11:38

العصر: 2:31

المغرب: 4:50

العشاء: 6:12

 

مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات

وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

وفي الصلاة تقوية لعامل الخَوْفِ من الله يدعو إلى الإخلاص في العمل، وإلى مراقبته في جميع الشئون، وفي الصلاة أيضًا تمرين على النظام في الحياة العامة، بما فيها من ضَبْطٍ لأوْقَاتِها وتنسيق لأداء أركانها، وترتيب الإنسان لمواعيد نوْمه، ويقظته وأعماله الأخرى.

,في سورة المدثر يقول لنا القرآن الكريم إن أول سبب لدخول النار هو ترك الصلاة والتهاون بها والتكاسل عنها: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}.

أما في سورة مريم فيحدثنا القرآن الكريم عن العقاب الذي ينتظر المتهاونين المتكاسلين المضيعين للصلاة: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}، قال ابن عطية في تفسيره: “واختلف الناس في إضاعة الصلاة، فقال محمد بن كعب القرظي وغيره: كان إضاعة كفر وجحد بها.

الجريدة الرسمية