أدركت وأنا أقلب تلك المشاهد العظيمة أن السادة المهرولين لا يمتلكون من أمرهم شيئًا.. وقعوا على سلام زائف فإن أصحاب الأرض لم يوقعوا ولن يوقعوا
يقضى الرجل وقته بين أوراق يزينها بتوقيع سيادته، وأخرى يشير فيها إلى مساعديه بالتحقق والعرض، وثالثة تحفظ بالأرشيف وتخاطب الجهات المرتبطة بالموضوع. يجرى الوقت سريعا، ويشهد مبنى المحافظة..
انتفضنا وعاركنا بما لدينا من سلاح أقل من سلاحهم، وعتاد لا يضاهي عتادهم، ولكن بعزيمة فاقت عزائم المحتل، حررنا الأرض حربا وسلاما، ولم تكن معركة السلام أقل ضراوة من حرب الدبابة والصاروخ و..
من عجائب وثائق الدكتور شوقى السيد التي اختارها خدمة للغرض المنشود من سرد الحكاية ورسم ملامحها أنك لا تقرأ سطورا ذات مضامين لغوية.. إنها تتعدى المضمون إلى ساحات رحبة أحسها..
بدلا من أن يحقق المعلن نتيجة مرجوة حصد كراهية وغضبا على منتجه؛ لأنه تمكن بأمواله أن يتدخل فى دراما أيا كانت طبيعتها إلا أنها تشفى غليله بعد شهور عجاف لم ننتج فيها مسلسلًا واحدًا يسرِّي عن..
طلب الوزير من الأستاذ مكرم تقديم رؤيته عما يجرى في مصر وكان ذلك في عصر مبارك.. تحدث الأستاذ باستفاضة حول الأوضاع على الساحة المصرية الداخلية والتطور في الحريات!
الحرب ليست الشاب المتأنق محمود ياسين في فيلم الرصاصة «لا تزال في جيبي» وليست أغنية للعندليب وهو يردد «النجمة مالت على القمر فوق في العلالى».. الحرب دماء وقتلى ودمار وخراب ويتامى..
في عام ١٩٢٤م كشف الألمان عن وجود الملكة المصرية لديهم وما إن نشرت صورها هناك إلا وقامت القيامة ولم تقعد، فهددت مصر بحظر استقبال علماء التنقيب الألمان مرة أخرى إذا لم تعد الملكة إلى..
مع الراحل الكابتن محمود الجوهرى لابد وأن تستيقظ فجرا لتجهز طابور الصبح، وتنشد أغنية في حب الوطن، ولا مانع أن تستعين بالنشيد الوطني بلادي بلادي لك حبي وفؤادي، من أجل ذلك لقبوه بالجنرال..
كان العنوان غريبا "لا أهتم بكلام مسيلمة.." وأنا شخصيا لا أعرف مسيلمة هذا الذي يصدر عنه بيان من مجلس نقابة الصحفيين.. نعم من مجلس نقابة الصحفيين!. وصف البيان أحد أعضاء المجلس بأن إسمه..
اعتلت جبهة الرئيس أسارير السعادة وبدا صوته محملا بنبرات الفرح.. كان يتوقف عن الحديث كلما مرت من خلفنا سفينة تطلق صافرات التعبير عن سعادة العبور بقناة السويس بعد أيام ستة من الشلل التام..
توجيهات الرئيس بالالتفات إلى هذا القطاع الحيوى تستوجب حوارا وطنيا خالصا مع أصحاب الشأن، ففي مصر رجال صناعة بعضهم هجرها، وبعضهم تقوقع بعد أن وصلته رسائل سلبية شتى، على مدار عقود..
بعد عشر سنوات من “المحايلة والمدادية والدلع“ فاجأنى بحالة غضب كادت أن توقف حياتى تماما بعد أن آبى الانصياع إلى أوامرى وبدا إنه في حالة عصيان غاضب دون جريمة..
تنبهت إلى أنني كسرت عاداتي فتناولت على الفور فنجانا من الإسبرسو القوى.. أكسير الحياة يعود للدوران والسير تدفقا في شراييني.. ارتفعت جفوني وتوسعت مقلتاي وعدت إلى طاولة التركيز مرة أخرى..
حمل الشاب محمود عمارة القادم من أحد مراكز المنوفية حقيبته، ودبر ثمن تذكرته، وقليلا من الزاد المالى ليعمل خلال إجازة الصيف الجامعية بدولة فرنسا، وكانت فرنسا في ذلك الوقت ملاذا..