ومضت سنوات فوق سنوات والأمريكان هناك وطالبان أيضا فلا الأمريكان قضوا على الإرهاب ولا طالوا طالبان ثم كانت المفاجأة بخروج مزلزل مثل كل خروج أمريكي من بلد أرادت احتلاله وفرض نموذجها عليه.
لسنوات طويلة ظلت أضرحة آل البيت مزارا للمحبين الذين يلتمسون فيها لحظات الهدأة النفسية والحب الخالص والصفاء الأنقى، بعيدا عن التيارات المتأسلمة التى اتخذت الدين مطية لتحقيق أغراضها.
رصيف القاهرة وعواصم المدن مادة ثرية للفساد، إذ إن المحليات تغير أرصفتها كل عامين أو كل عام، يتبدل الرصيف وهو كما هو اختبار للمشاة على القفز والسقوط بما يحتويه من حفر وارتفاعات وانخفاضات..
هما زوجان ناجحان إستطاعا خلال مسيرتهما في الحياة تخطى الصعاب وتكوين "دويتو" متفاهم رغم أنهما إمتهنا واحدة من أصعب المهن وأقساها. هو محقق صحفى يغوص في أعماق المجتمع، وهى تتعامل مع المعلومة "بالشوكة والسكينة"..
كانت نور إبنة عمرو دياب من الفنانة شيرين رضا لاتزال طفلة صغيرة تدغدغ مشاعر أبويها بشقاوة الجيل الجديد.. كبرت نور وصارت فتاة جميلة، ذكية، متعلمة، وأصبح لها متابعون وساعدها في ذلك إنها إبنة لنجمين كبيرين..
القصة الحقيقية أن الرياضة المصرية «بعافية حبتين»، وأن للفساد أعوان باقون أبد الدهر دون رقيب أو حسيب، وأن أبناءنا الذين حققوا إنجازات عظيمة إنما اعتمدوا على ذواتهم وجهود أسرهم دون رعاية من الدولة
فى مجموعة نارية تضم الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا يصعد شوقى بمنتخبه رغم كل التوقعات التى أثارها النقاد والمتابعون، ولم يكن العبور إلى الدور الثانى هو الشيء الذى توقعته من كابتن شوقى غريب.
استطاع حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة. ومع الدراسة بالمعهد لم يكن تلميذا مواظبا ولا فذا بل تعثر في دراسته وفشل في تحقيق حلم والده، وبدأ في تلاوة القرآن الكريم ببيوت العائلة .
هل استعدت الحكومة لجميع سيناريوهات أزمة مياه النيل؟ وهل تتصور الحكومة أنها بشأن مشروع يمكنها تنفيذه دون ظهير شعبى قادر على تحمل الكلفة (كلفة القرار وتبعاته)؟!
يوم الثلاثاء الماضي وقف د.سيريل نون مودعا لفيف كبير ممن ربطتهم به علاقة بالقاهرة في حفل وداع لانتقاله للعمل بهولندا مؤكدا أنه أدى فترة مهمة بمصر ومتحدثا عن علاقات بلاده المتميزة بالقاهرة..
عدد كبير من تلك المحافظات يفتقر إلى أبجديات العيش الآمن من نظافة لا وجود لها في الشوارع الحيوية أو غيرها إضافة إلى انتشار حالة من القبح المزعج في الميادين. وعدد لا بأس به يفتقر إلى ..
منذ قديم الزمان ومنطقتنا تعيش حالة الأزمة الدائمة، تستريح من الأزمة على وقع أزمة أخرى وإختزال التاريخ لا يوحى إلا بحقيقة واحدة أن نموذج حكم الفرد هو الآفة اللعينة وسبب كل الازمات..
مصر التي كانت أولى الامبراطوريات وأول دولة في التاريخ الانسانى، لم تبن تاريخها على الإغارة.. فقط أمنت حدودها حسبما فرضت الظروف.. أرادت فقط ان تعيش في سلام ووئام لتبنى للإنسانية فجرا مشرقا..
فى عام ١٩٧١م وقف السادات أمام شعبه ليعلن أنه عام الحسم، قائلا: "إننى أقول لكم ولشعبنا بكل أمانة ووضوح إن سنة ١٩٧١م هى سنة الحسم". تنفست الجماهير المكلومة الصعداء، وانتظرت يوما بعد ..
ذهبنا إلى مجلس الأمن لكى يغل أيدينا ويمنعنا من الدفاع عن حقوقنا فلا التاريخ انصفنا في يوم ما داخل هذا الكيان ولا الحوادث الماضية منحتنا حقوقنا التي ضاعت. فقط بسلاحنا حركنا العالم ..