بقدرة قادر صارت للمصريين موهبة فى جعل الخازوق ليس فقط من نصيب الأرض، بل جعلوه من نصيب بعضهم بعضا عند التباغض وعند التنافس بغرض الاقصاء.. لكن ليست تلك قصتنا هذه المرة. قصتنا عن..
المناظرات التى تضج بها الصفحات الفضائية، ومعها المجال الاعلامى الرمادى الذى اتشحت به حاليا الجزيرة المشبوهة، تهدف فى المقام الأول كسر الثقة في القيادة السياسية وتكريس فكرة ان القرار المصرى تأخر
هؤلاء السريحة في الفضائيات يعلنون أنهم أطباء فيدخلون على بيوتنا من خلال قنوات تبيع الوقت لمن يدفع، فيطلقون علينا برامج طويلة، يسوق فيها الدكتور الوهم والأمل والحلم لمن ضاقت عليهم سبل الشفاء..
دخلت القوات الأمريكية أفغانستان وأسقطت نظام الملا عمر وطاردته، فتحصنت طالبان بالجبال، واستأنفت الحرب على القوات الأمريكية الغازية. خلال العشرين عاما، أطول حروب أمريكا في العالم، خسرت..
ليست عظمة ثورة 30 يونيو في خروج الملايين، فقد خرج مثلهم في الخامس والعشرين من يناير قبل عشر سنوات، غررت بهم نخبة ليبرالية عميلة وطغمة دينية محكمة التنظيم، إنما عظمتها في أنها..
ملابسنا منذ الخمسينيات كانت مطعمة بروح الأربعينيات. الفستان المقور، ومكشوف الذراعين، والتايير.. وفي الأحياء الشعبية الملاية اللف والجسم المبروم. أما الرجال، فالبدلة، والجلابية والقميص..
يجب الاعتراف بأن كل صاحب صفحة على الفيسبوك، أو غيره صار شئنا أم أبينا رئيس تحرير نفسه.. وصار له تليفزيونه الخاص، يطل منه بمقاطع يبث منها آراءه.. التى يعتقد أنها تحقق له المشاهدة الغزيرة..
في الأيام القليلة الماضية، تابع الناس باستغراب، وربما تعاطف، فيديو علي انستجرام تعلن فيه سيدة أن زوجها المخرج والمغني الشاب يغتصبها، وإنها تكتمت الأمر سنة قبل أن تستجمع شجاعتها لتظهر..
قمة بوتين وبايدن عقدت والطرفان أصلا فى ريب من انجاز أي اتفاق. ربما كان عقد القمة في حد ذاته مسعى ايجابيا لدولتين عظميين نوويا، واحدة تتقدم بسرعة وتزاحم امبراطورية تتراجع وتقاتل مستميتة..
لم تذكر مصر أسباب التأجيل. لكن استدعاء الأسباب من أرشيف اللقاءات المماثلة السابقة لن يكون تفردا، ولا سبقا، لأنها هي هي دواعي الفرقة.. إقتسام الغنائم.. مساحة السلطة.. فلوس التعمير..
العام القادم هو عام الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فإما أن يفشل وتنطوى سنواته السبع الحافلة بالمظاهرات والاحتجاجات والعنف، ثم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن كورونا وإغلاق اقتصاد البلاد..
قصة القايمة في الزيجات المصرية قديمة وعميقة. وبالمناسبة، فإنها عرف راسخ، يحفظ الحقوق عند العقوق. خاصة وأن أزواج هذه الأيام من الشبان يتعاملون مع الطلاق وخراب البيت كما يتعامل المرء مع..
يعلم كل رؤساء مصر الشرفاء قدر ومكانة القضاء المصرى، وفي كل المناسبات كرمهم وأقر بفضلهم ودورهم الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي.. الذي تميز
شخصيا مررت بها في السابعة والثلاثين. استبدت بى رغبة عارمة في الانسحاب والانزواء. مع الزمن، تبين أن النزوع الى الخروج من الملعب، بهدف التحرر من ضغوط البيت والعمل والنفس والشارع..
الاتفاق الذي دفنته أمريكا بانسحاب ترامب منه، لم يكن في أي وقت جثة بالنسبة لطهران. فلقد كانوا تحت الأرض يخصبون اليورانيوم، ويرفعون نسبة النقاء، ويطورون أجهزة الطرد المركزية، ويشيدون..