إذا كانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تتوقع حدوث مظاهرات في البلاد استجابة لتلك الدعوات.. فكيف يقرر الرئيس الأمريكى أن يزور مصر يوم ١١ نوفمبر وهو اليوم المحدد للمظاهرات؟
الدكتور زويل توفاه الله منذ بضعة سنوات، غير أن المقاول محمد على المغيب لا يعلم ذلك حتى الآن ولم ينبهه المذيع الإخواني أن الدكتور زويل في ذمة الله الآن، بل على العكس جاراه في كلامه وردد وراءه..
سوف نجنى زيادة في إيرادات السياحة وزيادة في تحويلات العاملين بالخارج وربما بعض الزيادة في قيمة الصادرات لكنها زيادات لا تكفى لتغطية كل فجوة موارد النقد الأجنبي..
كان واضحا في كلام محافظ البنك المركزى الجديد أمام المؤتمر الاقتصادى أن البنك سوف يعود إلى رفع سعر الفائدة حينما قال أنه لن يتردد في استهداف التضخم..
الإخوان لم يقدروا على إخفاء عداوتهم البالغة للرئيس السيسي لذلك جاهروا بها علنا ومارسوا هذه العداوة بشكل صارخ وفج ووقح.. حتى الذين إدعوا منهم أنهم طلقوا السياسة لا يخفون عداوتهم للرئيس..
المؤتمر الإقتصادي عقد في وقت إشتدت فيه الأزمة الاقتصادية والتى تمثلت بالنسبة للمواطن العادي في تضخم متزايد وغلاء لا يتوقف أرهقه وأدى إلى تآكل دخله الحقيقى..
الهجمة المرتدة التي تحدث حاليا انتزعتهم من أحلامهم وأيقظتهم ليدركوا أن المصريين حتي وإن كانوا يضيقون بالغلاء والتضخم إلا أنهم يستريبون فيما يأتى لهم من الخارج من دعوات، خاصة إذا تبناها الإخوان..
كان هناك فريق ضم وزيرة الخارجية ووزير الدفاع ومستشار الأمن القومي يرى ألا تتبنى واشنطن مطلب رحيل مبارك عن الحكم لأنه رأى إن ذلك سوف يكون رسالة لحلفاء أمريكا في المنطقة أنها يمكنها التخلي عنهم..
المثير أن مذيعا إخوانيا بدأ يتحدث عن فشل دعوة التظاهر الجديدة في يوم ١١نوفمبر عام ٢٠٢٢ وطالب الداعين لها أن يجهزوا أنفسهم لهذا الاحتمال حتى لا يقعوا أسرى الإحباط الذى سبق أن ذاقوا طعمه..
يلاحظ أولا أن هذه الدعوة لا يعرف صاحبها الأول أو أصحابها الأوائل الذين فكروا فيها وأطلقوها، وإن كان عرف فيما بعد من رحب بها بل وتبناها ويقوم الآن بالترويج لها..
النصيحة التى يقدمها عبود الزمر للإخوان سبق أن قدمها مؤسس الجماعة ذاته حسن البنا لاتباعه، في إطار المناورات والتراجعات التي أقدم عليها لإنقاذ جماعته من الحل في الأربعينات من القرن الماضى..
عشنا سنوات وحتى الآن نحارب الدروس الخصوصية ونلاحق تجارها ونغلق السناتر التى تنظمها، وها نحن الآن إذا قرر وزير التعليم تنفيذ اقتراحه سوف نعترف بها ونقنن أوضاعها!
من تصيبه مشكلة أو تداهمه أزمةَ ينصحه الأطباء خاصة النفسيين بالفضفضة وممارسة الشكوى حتى يخفف من وطأة المشكلة وضغط الأزمة.. لكن الأمر يختلف مع الأزمات التى تصيب الدول والأمم..
دبرت الحكومة بالاتفاق مع البنك المركزى أقل من خمسين مليون دولار للإفراج عن كميات من الأعلاف كانت محتجزة في الموانئ، مع التعهد بتدبير مبالغ أخرى لتوفير العلف بشكل مستدام..
لابد أن نسأل لماذا يمتنع بعض مديرى المدارس عن تنفيذ تعليمات الوزير ويحجبون الكتب المدرسية عن التلاميذ الذين لم يسددوا المصاريف المدرسية، رغم أنهم في الأغلب يعانون من الضغوط المعيشية؟!