كنا نأمل أن يصل السيد أحمد أبو الغيط إلى رام الله قبل وزير الخارجية الأمريكي بل وحتى قبل وزير خارجيتنا الهمام سامح شكري.. وكنا نأمل أن تشرف جامعة الدول العربية على إجراءات مقاضاة ..
رحل إبراهيم الغضنفر ليلحق برفاقه الأبطال إبراهيم الرفاعي ثم أحمد رجائي عطية ومعه في الأسبوع ذاته اللواء فتحي عبدالله بطل موقعة رأس العش الشهيرة وقائدها.. وغيرهم وغيرهم!
لا شيء في حرب الإعلام الجديد يتم صدفة حتي لو بدا شديد البلاهة.. ولذلك من يسربون الآن إلينا أنباء عن إنتشار فيروسات بعينها هم أنفسهم من سربوا خطورة اللقاحات حتي لا يقبل عليها المصريون و..
هذا التوجه لم يكن منتظرا من أي إدارة أمريكية علي الإطلاق بعد اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل وبعد الدعم غير المحدود الذي وفره الرئيس السابق ترامب.. وحل الدولتين..
جاءت كلمة السفير محمد إدريس لتحسم الجدل الفارغ للمعارض الفارغ.. فكانت كلمة قوية جاء فيها "في ظل استمرار واقع الاحتلال وما يصاحبه من الممارسات الإسرائيلية الخاصة بالاستيطان والتهجير..
هذه المشاهد استخدمها الإعلام الصهيوني في العدوان الأخير باعتبارها من داخل غزة! واكتشفت الخدعة وتحولت إلي فضيحة! وقبل يومين بث الاعلام الاسرائيلي مشاهد تعامل القبة الحديدية مع
الآن.. يطرح السؤال نفسه: كيف يمكن حصد ثمار التضحيات التي قدمت.. دماء الشهداء الابرار.. شيوخ تجاوزوا المائة وأطفال اقتربوا من المائة ونساء برقم مماثل عشرات الشباب؟!
يقول شكري للديهي حرفيا في ذات الحوار: "ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإقناع الشركاء الإثيوبيين بضرورة التوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة والتحركات الدولية تظهر مدى أهمية سد النهضة"!..
المسارات السابقة مع غيرها متمثلا في موقف مؤسسات واحزاب وهيئات واعلام تعلن بوضوح الموقف المصري رسميا وشعبيا من الاحداث هناك.. لكن ماذا عن المستقبل؟ القريب والبعيد؟ بالطبع الرئيس يدرك..
شعب شقيق ظلم طويلا وضع على قوائم الإرهاب الدولي ظلما استرد حكم وطنه لكن بشكل مؤقت بسمح بالعبور بالسودان إلى بر الأمان لحين بناء المؤسسات وإنجاز دستور جديد وإجراء انتخابات شاملة..
هنا علي هذه الأرض أجيال جديدة ولدت حتي بعد الانتفاضتين السابقتين.. ولدوا بعد أوسلو ومدريد وغيرها ومع ذلك يتمسكون بالأرض وبالهوية.. يعني أن موت القضية مستحيل وجيل يسلم الراية لجيل آخر..
هذه التصريحات التي أهمها علي الاطلاق التراجع أو شبه التراجع أو امكانية التراجع عن إعتبار القدس عاصمة لاسرائيل مع معاودة التأكيد علي ضرورة "حل الدولتين" تحتاج إلي تفعيل من خلال..
شجاعة محمد النني لاقت إعجابا كبيرا لكن الذي يستحق التحية بخلاف النني نفسه وبخلاف ناديه الارسنال هو والده.. فالسيد ناصر النني والد اللاعب الدولي ساند إبنه وشجعه، وقال في تصريحات صحفية..
تعيش بلادنا في أمن وتستمر الحياة بطبيعتها ويذهب الملايين الي أعمالهم ومصالحهم بفضل تضحيات هؤلاء الأبطال ممن قدموا وعن إصرار لا مثيل له أرواحهم فداء لشعبهم ووطنهم.. وقصص وحكايات..
نقف أمام عمل لا هو للتسلية وحتي بمعاييرنا اليوم وليست بمعايير يوسف وهبي.. ولا هو فن يخدم المجتمع ويستقي به بمعايير طليمات! فلا التسالي بها كل هذا الكم من الدماء والقتل وبالطبع ولا إضافة..