ماكينات بيع الرصاص في متاجر ببصمة الوجه والهوية في أمريكا
وضعت شركة أمريكية، آلات لبيع ذخيرة الأسلحة النارية في متاجر البقالة وتعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث أصبح بإمكان المواطنين البالغين في الولايات المتحدة شراء الرصاص من هذه الآلات.
ووضعت الشركة في 8 متاجر في ألاباما وأوكلاهوما وتكساس، آلات لبيع الذخيرة، كما أنها ستضع آلة أخرى هذا الأسبوع في كولورادو، ومن المتوقع أن تزيد من نشاطها في جميع الولايات الأمريكية، حيث تفحص الآلات الوجوه والهويات للتحقق من أعمار العملاء.
الولايات المتحدة تعاني من معدلات مرتفعة من العنف المسلح
وفي الوقت الحالي تعاني الولايات المتحدة من معدلات مرتفعة من العنف المسلح، فقد شهدت البلاد نحو 8934 جريمة قتل و17060 إصابة و284 عملية إطلاق نار جماعي في عام 2024 وحده.
وذكرت الشركة المصنعة "أمريكان راوندس إل إل سي" أنها طريقة أكثر أمانا لبيع الذخيرة من البيع عبر الإنترنت، لكن الخبراء أثاروا مخاوف بشأن زيادة توافر ذخيرة الأسلحة في بلد ينتشر فيه العنف المسلح.
وسلط الإعلام الضوء على الشركة التي يقع مقرها في دالاس، لكنها كانت تزود المتاجر بآلات بيع الذخيرة منذ نوفمبر 2023.
القانون الفيدرالي يحظر تداول الأسلحة لأي شخص يقل عمره عن 21 عاما
ووفقا للقانون الفيدرالي، يحظر على التجار بيع ذخيرة المسدس لأي شخص يقل عمره عن 21 عاما، وذخيرة البندقية لأي شخص يقل عمره عن 18 عاما.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جرانت ماجرز: "إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها بيع الذخيرة حاليًا في بلدنا، فنحن الطريقة الأكثر أمانا".
وذكر عالم الجريمة والقانون والمجتمع في جامعة كاليفورنيا جورج تيتا: "إن الحل لشراء القاصرين للذخيرة قد يكون عدم بيعها عبر الإنترنت أو بشكل غير قانوني في المقام الأول، بدلًا من التعرف على الوجه وبطاقة الهوية في متجر البقالة المحلي".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.