الفتوي علي الشاشات وفي برامج الإذاعة!
حتي اللحظة ومنذ
سنوات نتابع عمدا وصدفة عددا من برامج الفتوي علي عدد من شاشات القنوات الفضائية ومن
خلال عدد من الشركات الإذاعية.. وللأسف
كلها ذات شكل ومضمون واحد لا يتغير.. سؤال من مواطن أو مواطنة حول قضية محل شك.. أو غموض.. يحتاجون فيها للرأي الشرعي.. أو
يقوم المذيع أو تقوم المذيعة بتقديم الأسئلة نيابة عن الناس من خلال رسائل وصلت إليهم
وإلي برامجهم أو من خلال استطلاع اهتمامات المواطنين خلال فترة من الفترات..
وبعيدا عن تكرار ذات الأسئلة.. وبعيدا عن تكرار أسئلة سهلة وبسيطة لا تحتاج إلي التطلع للإجابة عنها من أحد إذ تكفي فيها سلامة النيات.. إلا أن الازمة تبدو في الإجابة أكثر.. فلا يوجد رجل دين واحد تقريبا يستند إلي أي اجتهادات جديدة تم التفكير فيها والتوصل لاحكامها في عصرنا هذا أو حتي منذ عصور بعيدة.. بل أغلب هؤلاء العلماء ورجال الدين يرجعون القرنين الاول والثاني الهجري للبحث عن إجابات.. وكأن لا دنيا تطورت ولا مستجدات إستجدت ولا علماء مجددون اجتهدوا !!
بعضهم يبدو مدهشا في الإجابة.. القدرة علي الحفظ كبيرة وبعضهم خصوصا في برامج الإذاعة يقرأون من ورق مكتوب أو من كتاب أمامهم.. حتي إن بعضهم لو أرسل تسجيلا ما نقصت الفتوي شيء ! كنا نأمل أن نجد علماء فعلا.. مجددين مجتهدين.. أي بذلوا الجهد الذهني في الاستنباط والفهم.. وليس جهد للذاكرة.. الميكانيكي.. الذي يرتب ما سبق.. دون أي إضافة تذكر.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
وبعيدا عن تكرار ذات الأسئلة.. وبعيدا عن تكرار أسئلة سهلة وبسيطة لا تحتاج إلي التطلع للإجابة عنها من أحد إذ تكفي فيها سلامة النيات.. إلا أن الازمة تبدو في الإجابة أكثر.. فلا يوجد رجل دين واحد تقريبا يستند إلي أي اجتهادات جديدة تم التفكير فيها والتوصل لاحكامها في عصرنا هذا أو حتي منذ عصور بعيدة.. بل أغلب هؤلاء العلماء ورجال الدين يرجعون القرنين الاول والثاني الهجري للبحث عن إجابات.. وكأن لا دنيا تطورت ولا مستجدات إستجدت ولا علماء مجددون اجتهدوا !!
بعضهم يبدو مدهشا في الإجابة.. القدرة علي الحفظ كبيرة وبعضهم خصوصا في برامج الإذاعة يقرأون من ورق مكتوب أو من كتاب أمامهم.. حتي إن بعضهم لو أرسل تسجيلا ما نقصت الفتوي شيء ! كنا نأمل أن نجد علماء فعلا.. مجددين مجتهدين.. أي بذلوا الجهد الذهني في الاستنباط والفهم.. وليس جهد للذاكرة.. الميكانيكي.. الذي يرتب ما سبق.. دون أي إضافة تذكر.. ولا حول ولا قوة إلا بالله