لهذه الأسباب.. نقبل اعتذار تامر أمين!
كنا أول من كتب في
الصحافة غضبا مما قاله تامر أمين.. ليس لأسباب جهوية أو جغرافية أو مثل ذلك.. لأننا
ببساطة كنا سنغضب إذا تعرض لجهة أخرى غير صعيد مصر الطيب.. وكنا سنغضب إذا تعرض لأبناء
عرق آخر أو المؤمنين بدين آخر.. أو إذا تعرض إلي جنس بعينه.. وهكذا.. فالقيم نغضب لها
جميعها وليس بشكل انتقائي يحكمه الهوى.. ومع ذلك وربما سيختلف معنا البعض فإننا أيضا
نعلن موافقتنا على قبول اعتذار تامر أمين الذي قدمه بعد ساعات من خطئه.
لأننا نريد أن نرسخ فضيلتين غابا عن مجتمعنا فترة طويلة.. أولهما فضيلة الاعتذار.. وأصبحنا نبحث عنها ولا نجدها.. الشارع المصري صار عصبيا جدا بحكم توتر لا نعرف أسبابه والاعتذار يكفي لإنهاء أغلب أزمات شارعنا المصري.. بما فيها الرياضة ولكنه غاب تماما.. بل وجدنا خدشا لحياء مصر كلها من شخصية رياضية وحتي اليوم فلا عقاب ولا اعتذار!! والاعتذار يهيئ الحال إلي الأفضل.. لكننا نفتقده !
الفضيلة الثانية هي التسامح.. التي نبحث عنها أيضا ولا نجدها. أصبح التطرف في الانتقام هو سيد الموقف.. بما حتي يخالف الفطرة الإنسانية وليس القيم الدينية وحدها!
تامر أمين بين السقطة والسقوط والاعتذار المطلوب!
تامر أمين أخطأ لا شك في ذلك.. اعتذاره واجب؟ نعم وقد قام به.. عقابه ضروري؟ نعم عقابه وليس ذبحه.. هل اختلافنا معه يعني عدم الاعتراف بقضية الزيادة السكانية؟ أبدا على الإطلاق.. فأزمة الزيادة السكانية من أخطر الأزمات وفي تقديرنا تتفوق من حيث الدرجة والخسائر علي الإرهاب.. لكن الخلاف كان علي ما قاله الإعلامي الشهير من إهانات وليس على أزمة الزيادة السكانية.. بل عندما كتبنا مقالنا قلنا على عدة طرق لتناول الأزمة منها التحصن بالمعلومات والأرقام!
نشعر بوجود قوي غريبة علي شبكات التواصل تشجع علي شهوات الانتقام المبالغ فيه.. بما يخالف قيمنا كأكثر شعوب الأرض تسامحا وبما يتفق مع الإسلام والمسيحية.. والأدلة منهما أكثر من أن تحصي.. واشتهرنا في الصعيد تحديدا بشيمة العفو عند المقدرة!
ما أجمل أن نخرج جميعا من أزمة تامر أمين رابحين وذلك بإحياء قيم سامية ورائعة.. الاعتذار والتسامح!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
لأننا نريد أن نرسخ فضيلتين غابا عن مجتمعنا فترة طويلة.. أولهما فضيلة الاعتذار.. وأصبحنا نبحث عنها ولا نجدها.. الشارع المصري صار عصبيا جدا بحكم توتر لا نعرف أسبابه والاعتذار يكفي لإنهاء أغلب أزمات شارعنا المصري.. بما فيها الرياضة ولكنه غاب تماما.. بل وجدنا خدشا لحياء مصر كلها من شخصية رياضية وحتي اليوم فلا عقاب ولا اعتذار!! والاعتذار يهيئ الحال إلي الأفضل.. لكننا نفتقده !
الفضيلة الثانية هي التسامح.. التي نبحث عنها أيضا ولا نجدها. أصبح التطرف في الانتقام هو سيد الموقف.. بما حتي يخالف الفطرة الإنسانية وليس القيم الدينية وحدها!
تامر أمين بين السقطة والسقوط والاعتذار المطلوب!
تامر أمين أخطأ لا شك في ذلك.. اعتذاره واجب؟ نعم وقد قام به.. عقابه ضروري؟ نعم عقابه وليس ذبحه.. هل اختلافنا معه يعني عدم الاعتراف بقضية الزيادة السكانية؟ أبدا على الإطلاق.. فأزمة الزيادة السكانية من أخطر الأزمات وفي تقديرنا تتفوق من حيث الدرجة والخسائر علي الإرهاب.. لكن الخلاف كان علي ما قاله الإعلامي الشهير من إهانات وليس على أزمة الزيادة السكانية.. بل عندما كتبنا مقالنا قلنا على عدة طرق لتناول الأزمة منها التحصن بالمعلومات والأرقام!
نشعر بوجود قوي غريبة علي شبكات التواصل تشجع علي شهوات الانتقام المبالغ فيه.. بما يخالف قيمنا كأكثر شعوب الأرض تسامحا وبما يتفق مع الإسلام والمسيحية.. والأدلة منهما أكثر من أن تحصي.. واشتهرنا في الصعيد تحديدا بشيمة العفو عند المقدرة!
ما أجمل أن نخرج جميعا من أزمة تامر أمين رابحين وذلك بإحياء قيم سامية ورائعة.. الاعتذار والتسامح!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.