سفاح الجيزة!
يحتاج سفاح الجيزة إلي دراسة خاصة.. صحيح مثل حالته في القتل والعدوان وكل طاقة الشر والكراهية التي
لديه مسجلة طبيا ومعروفة في الطب النفسي وربما أفرع أخرى قريبة منه.. لكن بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها والتي ثبتت
ضده بالأدلة المادية ومنها جثث ضحاياه في الأماكن التي دفنهم فيها فضلا عن اعترافه
هو نفسه وهذا سيد الأدلة.. وفيها قتل وسرقة وتزوير ونهب وتضليل العدالة وغيرها من الجرائم
وهي مجتمعة تستحق أكثر من إعدام وقد أحيلت أوراقه إلي فضيلة المفتي فعلا لينزل الجزاء
العادل ويتم القصاص لضحاياه وتهدأ أرواحهم ورد نيران الغضب والألم عند أهلهم..
والقضية بهذا المسار وبهذا السياق كانت محسومة وفيها تحدد مصير المجرم.. وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا يصر السفاح على ارتكاب الجرائم حتي آخر لحظة دون أي رغبة في التكفير عن ذنبه؟ لماذا حتي آخر لحظة يشيع على ضحاياه ما يسيء إليهم وهم في دار الحق؟ لماذا يتناول أعراضهن دون أي وازع من أي شئ؟! لماذا وقد انتهي مصيره في الدنيا لم يبدأ ولا يريد أن يبدأ في التمهيد لحياته في الآخرة؟! لماذا لا يهتم بإجراء مصالحة مع نفسه ومع ضميره وكأن لا شيء يحدث؟!
هذه القضية بكل ما فيها تحتاج إلي بحث علمي كبير.. يشترك فيه متخصصون من أكثر من مجال.. من الطب النفسي إلي البحث الجنائي.. ومن علم النفس إلي علم الاجتماع.. ليس للسبب السابق فحسب وإنما لسلوك الضحايا أنفسهم.. كيف صدقوه؟ كيف ضحك عليهم جميعا؟! كيف وقعوا في فخاخه؟!
والقضية بهذا المسار وبهذا السياق كانت محسومة وفيها تحدد مصير المجرم.. وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا يصر السفاح على ارتكاب الجرائم حتي آخر لحظة دون أي رغبة في التكفير عن ذنبه؟ لماذا حتي آخر لحظة يشيع على ضحاياه ما يسيء إليهم وهم في دار الحق؟ لماذا يتناول أعراضهن دون أي وازع من أي شئ؟! لماذا وقد انتهي مصيره في الدنيا لم يبدأ ولا يريد أن يبدأ في التمهيد لحياته في الآخرة؟! لماذا لا يهتم بإجراء مصالحة مع نفسه ومع ضميره وكأن لا شيء يحدث؟!
هذه القضية بكل ما فيها تحتاج إلي بحث علمي كبير.. يشترك فيه متخصصون من أكثر من مجال.. من الطب النفسي إلي البحث الجنائي.. ومن علم النفس إلي علم الاجتماع.. ليس للسبب السابق فحسب وإنما لسلوك الضحايا أنفسهم.. كيف صدقوه؟ كيف ضحك عليهم جميعا؟! كيف وقعوا في فخاخه؟!