رأى محمد إبراهيم كامل أن بنود الاتفاقية خاصة المتعلقة بالمساعدات تجعل من مصر تابعًا سياسيًا للولايات المتحدة مما يقلل من مكانة مصر وهيبتها، وكونها لاعبًا أساسيا ومحوريًا في المنطقة..
مصر التي لا أعرفها هى التي رأيتها في اليومين الأخيرين.. حوادث بشعة لا تستطيع وصفها مهما حاولت ومهما بلغت قدرتك على التعبير، رأيت مصر أخرى في الأقصر والفيوم مشهدين وجب معهما الوقوف لنسأل ماذا جرى؟
كيف لمذيعة أن تطلب من الزوجه سرقة زوجها وأخذ ماله دون علمه؟! وكيف تحرض على أن يكون المال هو أساس العلاقه الأسرية؟! وأن كلمة شكرا لا محل لها من الوجود في تلك العلاقة؟
المضحك المبكي أن طلاب الصفين الأول والثاني الإبتدائي والذين تم امتحانهم في شهر ديسمبر الماضي فسيتم امتحانهم في نهاية يناير مع الشهادة الإعدادية بعد أن يكون طلاب بقية المراحل قد أنهوا امتحاناتهم..
إن تجربة الحزب الوطني في الحياة الحزبية تجربة غريبة وعجيبة.. حزب يترأسه رئيس الجمهورية الذي يجب أن يكون على مسافة سياسية واحدة من جميع الأطراف فغابت تلك المسافة!
السيد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجديد تركتك ثقيلة، ورغبتك في الإصلاح مشكورة، ولكن إذا أردته حقيقةً فعليك بالجلوس معنا لأننا نحن من عشنا أيام زهو ماسبيرو ونحن من نكتوي بنيران هوانه الأن..
مشهد في مسرحية السكرتير الفني للأستاذ فؤاد المهندس والفنان جمال إسماعيل، وهو يقول لغه عربية صفر وفي الخلفية سبورة كتب عليها -العلم نورن وفي مشهد آخر كتب عليها لووغه عاربيه-
القادم من سوريا بعد سقوط الأسد مفزع ومؤلم وقاس يعكس إلى أي مدىٍ كان النظام دكتاتورياً فاسداً خائناً، خاصة تلك المشاهد الآتية إلينا من السجون والمعتقلات التي تحول ساكنوها إلي نفايات بشرية..
ذات مرة قرأت على واجهة مبنى جريدة الأهرام خبراً عن ندوة تنظمها للعالم المصري أحمد زويل بعد اكتشافه الفيمتوثانية وقبيل حصوله على جائزة نوبل.. وجدتني وبلا أي تفكير أدخل مسرعة تدفعني حيويتي وفرحتى..
هل أخطأت طبيبة كفر الدوار؟ الإجابة نعم ولكن في ماذا؟ أخطأت لأنها جعلت من نواياها الحسنة في دق جرس إنذار من واقع تجاربها سوطاً لجلدها وعندما استخدمت كلمات غير لائقة وجعلت من تلقائية الحديث وعفوية الكلام أداتين لإدانتها
ذهب أبطال فيلم شباب إمرأة ومخرجه المبدع صلاح أبو سيف إلى مهرجان كان، وعلى السجادة الحمراء سارت بطلته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وهي ترتدي الملاية اللّف زِيّ شفعات في الفيلم..
صورة تراها كلما حاولت النظر في مرآة حياتك التي لم تعد مستويه كما كانت بسبب سماوات القرارات الحكومية التي تمطر علينا سيولاً بين الحين والآخر دون إدراك بأننا نلتحف خلاء جيوبنا.. نتوسد قلة حيلتنا..
إن حادث أتوبيس الجلالة الذي راح ضحيته زهرات حاولت التفتح.. قطرات ندى لم يطلع فجرها بعد.. رحم الله متوفيهم وشفى مصابيهم لا يجب أن تتفرق مسؤليته بين القبائل..
في كتابه المهم صفحات من المذكرات السرية لأول أمين عام للجامعة العربية، يقول عبد الرحمن عزام إنه عندما قَبِلَ المنصب تخيّل أن كلمة العرب ستتوحد وستقف ثابتة خلف الجامعة العربية، ولكن الواقع أثبت عكس ذلك
أحببت جمال عبدالناصر بفطرة الوعي في سنوات التكوين.. بالوراثة من أبوين كان أبو خالد بالنسبة لهما مثلا وزعيماً ومصدر فخر.. وما زلت أذكر وجه والدي الملئ بالشجن وهو يصف حال قريتنا الصغيرة يوم أن رحل الزعيم