على الرغم من أن مرسوم الحل نص في مادته الثانية على أن يصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل مجالس محلية مؤقتة، إلا إنه لم ينفذ من هذا المرسوم بقانون إلا مادة الحل.. واستمرت البلاد دون مجالس محلية حتي الآن..
الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الإسلاميون هو الفصل التام بين النص والواقع الذي أنشأه، وهو نفس ما يقع فيه التيار العلماني من خلال محاولة استعارة النموذج العلماني دون الالتفات إلى شرطه وسياقه التاريخي..
رد السلطات الأمريكية علي مظاهرات الطلاب الرافضين للعدوان الهمجي علي غزة كان كاشفا وبدت أمريكا كفقاعة كلامية، تدين وتشجب وتعطي الدروس في كيفية التعامل مع المظاهرات، ولكن حين اقترب الأمر منها تعاملت بقسوة
مرحلة القبيلة قد تجاوزها الزمن بفكرة المواطنة، ولاتزال في الذهن أحداث الكارثة التي شهدتها مصر عندما سكتت عن جماعة الإخوان سنوات فكانت شوكة في ظهر الأمة، صحيح أنه تم القضاء عليها ولكن الثمن كان غاليا
المشكلة هنا في الخلط المغلوط بين المهنيين ومنتحلي صفات الصحفيين، خاصة وأنه لم يتم ضبط أي مصور صحفي محترف بإرتكاب سخافات صحافة وصحفيين العشوائيات..
إن الضربة الإيرانية ضد بعض المنشأت الاسرائيلية مسرحية هزلية، خاصة وأن نبرة إيران في إعلان وقف هجومها أوضح وأقوى من نبرتها في إعلان بدئه، كما منحت الجميع فرصة الاستعداد للهجوم قبل تنفيذه..
ولا أحد إحتفي بمدرسة السد العالي الهندسية التي تشكلت خلال سنوات البناء وقد طوي النسيان الآلاف من العمال الذين اختطفتهم النداهة، ونفس المشهد فيمن حفروا قناة السويس..
الأمر المؤكد ان الفترة الرئاسية الجديدة مغايرة ومختلفة وتحمل كل ما هو جديد، ونهاية لمرحلة الدواء المر، وتصحيح المسارات التى تحتاج إلى تصحيح، وهذه ولاية جديدة يُستكمل فيها المشروع الوطنى الضخم..
إذا كان صحيحا أن في مصر لا أحد يموت من الجوع، ولامريض يموت لعدم وجود العلاج، ولا يتيم يقهر، وما ذلك إلا لوجود مبادرات فردية مبدعة، ولوجود مظلة اجتماعية أهلية تنتشر بطول الوطن وعرضه..
مخاوف الحكومة أو الجهات المصرفية من انتعاش السوق السوداء للدولار مع عودة شركات الصرافة أمر فى غير محله، لأن السنوات الماضية أثبتت عكس ذلك.
المؤلم أن الشعوب أسقطت من حساباتها كل اعتبارات النخوة الإنسانية وعزة النفس والكرامة، وهي تتفرج على أشلاء أطفال غزة وهي صامتة مثل صمت المقابر. وبإستثناء دول أمريكا اللاتينية الشريفة الداعمة لأهالي غزة
وهو نظام ظالم واستبدادي وأن إلغاءه في آخر اﻷمر هو النهاية اﻷكثر منطقية، ومن الأمثلة الصارخة لهذا الظلم هو عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية قرارات تدين إسرائيل بعدد 45 فيتو من بين 83 فيتو منذ عام 1945
كان المجتمع المصرى حاضنا للثقافات على إختلافها، جامعا لمختلف الرؤى وأساليب العيش ومحتويا كل أصحاب الديانات الذين يعيشون بين جنباته، وكانت الجاليات الأجنبية في مصر جزءا فعليا في التكوين المصرى..
عاشت جنوب أفريقيا أطول تجربة نظام فصل عنصري إستمرّ لمدة 46 عامًا، بدأ عام 1948 وإنتهى عام 1994، وذلك بعد حملة طويلة وشاقة من المقاومة من قبل حركة الحقوق المدنية..
فليس من المعقول نتعاقد مع مدرب قليل الخبرة في تدريب منتخبات ونمنحه ملايين الدولارات ونحن لا نجد دولار للأدوية، ومن العجب أن يرفض النادي الأهلي التعاقد معه بربع المبلغ..