بعد تخرجي في الجامعة تدربت بجريدة الأخبار ثم إنتقلت مع الكاتب الصحفي الكبير الراحل محسن محمد للعمل بجريدة الجمهورية، الذي تولى رئاسة تحريرها بقرار من الرئيس السادات، الذي إختاره لضرب الشيوعيين هناك..
طفولتي هي أكثر ما يلتصق بذاكرتي في محطات حياتي؛ فبعضها لا يزال حاضرًا بقوة في ذاكرتي وإنني أدين بالفضل فيها بعد الله سبحانه وتعالى لأبي وأمي، ثم لمعلمي المرحوم الأستاذ محمد عبدالعزيز الشحات..
أثاربعض ما جاء في مقالها {مسحي دموعك يا سناء} شجوني وذكرياتي وأسفي..على ذلك الكيان الصحفي الذي قضيت مع أصدقائي فيه أجمل أيام العمر، والذي استفدت من إصداراته على المستويين الإنساني والمهني..
عرفت صديقي العزيز الدكتور أسامة السعيد محققا صحفيا من الطراز الأول، موهبة طاغية، ومولع بكتابة التحقيقات الصحفية الجريئة التي هي عشقي، فقد اخترتها لسنوات من عمري..
فى مثل هذا اليوم منذ ربع قرن من الزمان رحل الكاتب الروائى والصحفى فتحى غانم الذى قدمت معظم اعماله فىالسينما والمسرح والتليفزيون وخاض الكثير من المعارك بسبب كتاباته
فى مثل هذا اليوم منذ 47 عاما، رحل الكاتب الصحفى محمد التابعى الذى لقب بالبرنس وأمير الصحافة وأمير مملكة النساء له صولات وجولات فى بلاط صاحبة الجلالة ، صادق الملوك المصريين والعرب
لا أندهش عندما أري صغار الموظفين وقد سكنوا القصور والفيلل والبركة في ورث الزوجة وعلي ما أعتقد ان هؤلاء الذين يعملون في مختلف الهيئات الرياضية يختارون زوجات من نوعية خاصة تعينهم علي مشاق الحياة.
حدد الحاج عاصم أن يكون هذا اللقاء أول خميس من مطلع كل شهر، يلتقى فيه من أفنوا عمرهم فى رحاب صاحبة الجلالة، ما بين فنى وصحفي، واداري، الكل يجتمع على هذا المقهى العتيق، يحملون باقات الذكريات..
هنا جنينة ناميش وما أدراك ما جنينة ناميش.. تقتحمنى صورة أديبنا الرائع يوسف السباعى في الحال وبعض قصصه التى دارت هنا.. أنفاس السباعى تلاحقنى..
أنا هنا أتباهى بنفسى والنظام السياسى الذى أمثله بأنه حريص على نزاهة عملية الاحتكام لصندوق الانتخابات وهذا رد واضح على من يشككون في ذلك..
فى مثل هذا اليوم منذ ثلاثين عاما رحل الكاتب الصحفى موسى صبرى أحد رؤساء تحرير الاخبار طوال السبعينات ومنتصف الثمانينات ، من اشهر مؤلفاته 50 سنة فى بلاط صاحبة الجلالة
ها هو كتابى رقم 26 يصدر ليتناول قضية تشغل الرأى العام وهى قضية ديون مصر الخارجية والتى فرضت نفسها في ظل أزمة النقد الأجنبي التى عانينا منها عام 2022 وورثها منه عام 2023..
اليوم أحتفي بعم طوغان شيخ رسامي الكاريكاتير في مصر والعالم العربي كما كنت أحب أن أناديه قبل أن يرحل بسنوات.. أفخر أنني تحاورت معه كثيرا واقتربت من عالمه..
في التاريخ دروس وعبر وتجارب لا تحصى.. وها هي أحداث يناير تكشف لنا زيف البعض وكيف تغيروا في طرفة عين من النقيض إلى النقيض وانقلبوا على من كانوا يتملقونهم بلا حياء ولا خجل..
مع جريدة الجمهورية بدأتُ رحلة كفاح امتدت لنحو 45 عاماً، منذ بداية عملي بالصحافة مرت بحلوها ومرها وبنجاحها وعثراتها.. عاصرت فيها الكثير والكثير من الأحداث والأشخاص والمواقف والتحولات الكبرى..